انفجار عمراني الطفرة في مشروعات الإسكان بمصر تحت عهد السيسي

شهدت مصر طفرة عمرانية كبيرة خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث ركزت وزارة الإسكان والمرافق على تنفيذ مشروعات واسعة النطاق لإنشاء مجتمعات جديدة وتطوير المناطق العشوائية، وذلك ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز العدالة الاجتماعية وتحسين جودة الحياة للمواطنين، مع تكلفة إجمالية تصل إلى 1500 مليار جنيه وتشمل آلاف الوحدات السكنية في مختلف المدن

أهمية الطفرة العمرانية في مصر

تمثل الطفرة العمرانية في مصر خطوة حاسمة نحو التنمية الحضرية المستدامة، حيث ساهمت في توفير سكن آمن ومنظم لملايين الأسر، وذلك من خلال مشروعات الإسكان الاجتماعي والمتوسط الذي يعتمد على مبادئ التطوير العمراني الحديث، كما أنها تعزز الاقتصاد المحلي من خلال خلق فرص عمل في قطاعات البناء والإنشاءات، وتساهم في الحد من انتشار المناطق العشوائية غير الآمنة، مما يعزز الطفرة العمرانية كأداة أساسية لتحقيق الاستدامة البيئية والاجتماعية، بالإضافة إلى دعم الرؤية الوطنية للرئيس السيسي في تحويل المناطق الحضرية إلى نماذج متقدمة، ويبرز ذلك في الإحصاءات التي تشير إلى تنفيذ مئات الآلاف من الوحدات السكنية بتكاليف مرتفعة، وهذا يجعل الطفرة العمرانية عاملاً رئيسياً في تعزيز الجاذبية الاقتصادية للبلاد، حيث يتجاوز تأثيرها المباشر ليشمل التنسيق الحضري والتجميل الميداني في المدن الجديدة

مشروعات الطفرة العمرانية خلال عهد السيسي

شهدت الطفرة العمرانية تنفيذاً واسعاً لمشاريع الإسكان المختلفة، مثل الإسكان الاجتماعي الذي بلغ عدده 501 ألف وحدة سكنية، بالإضافة إلى الإسكان المتوسط في دار مصر وسكن مصر الذي وصل إلى 77،42 ألف وحدة، وتشمل هذه المشاريع حملات لإزالة المخالفات البنائية في مدن مثل بدر والنوبارية و6 أكتوبر، حيث يتم التركيز على التنمية الحضرية لضمان سلامة البنية التحتية، ويجري حالياً تنفيذ 347،34 ألف وحدة أخرى بتكلفة تزيد عن 286 مليار جنيه، مما يعكس الطفرة العمرانية كمحرك رئيسي للتقدم، كما أن هناك جهوداً لتطوير المناطق العشوائية غير المخططة بتكلفة 318 مليار جنيه، وهذا يدعم الرؤية الشاملة للتنمية المستدامة التي تركز على الجودة والكفاءة، بالإضافة إلى إطلاق حملات لرفع الإشغالات وتحسين التنسيق الحضري في مناطق مثل الشيخ زايد، ويؤدي ذلك إلى تعزيز الطفرة العمرانية من خلال دمج التقنيات الحديثة في البناء

• تنفيذ 788،82 ألف وحدة سكنية بتكلفة 142،96 مليار جنيه
• جار تنفيذ 347،34 ألف وحدة بتكلفة 286،26 مليار جنيه
• تنفيذ 501 ألف وحدة في مشروع الإسكان الاجتماعي
• جار تنفيذ 156،5 ألف وحدة بتكلفة 48 مليار جنيه

تكلفة وتأثير الطفرة العمرانية

ترتفع تكلفة الطفرة العمرانية إلى مستويات غير مسبوقة تصل إلى 1500 مليار جنيه، مما يغطي تنفيذ وحدات سكنية فاخرة مثل مشروع جنة بأكثر من 8،1 ألف وحدة، بالإضافة إلى الجهود المبذولة في تطوير العشوائيات غير الآمنة التي بلغت 195،3 ألف وحدة، ويساهم هذا في تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي من خلال خلق بيئة حيوية أفضل، حيث تعزز الطفرة العمرانية الاستثمارات في قطاع الإنشاءات وتدعم التنمية المستدامة، كما أن هناك ورش عمل ومبادرات مثل تلك التي عقدها جهاز 15 مايو حول التجميل الميداني، وهذا يعكس التأثير الإيجابي على التنسيق الحضري، بالإضافة إلى إعداد فعاليات مثل “يوم المصدر” لتعزيز الوعي بالتنمية، ويؤدي ذلك إلى تعزيز الطفرة العمرانية كعنصر أساسي في استراتيجية الدولة، حيث يساهم في خفض معدلات البطالة وتحسين الخدمات الأساسية، ومن خلال هذه الجهود يصبح من الواضح أن الطفرة العمرانية ليست مجرد بناء بل عملية شاملة لتحقيق الرؤية الوطنية