توقيف فوري حجز السلع والمواد الاستهلاكية بحوزة المسافرين بميناء بجاية.

في ميناء بجاية الشهير بشيخ حداد، قام أعوان الجمارك الجزائرية بإحباط محاولة تهريب لبضائع تجارية متنوعة أثناء فحص مسافرين متوجهين إلى مرسيليا في فرنسا، حيث تم الكشف عن مواد استهلاكية مخبأة في أمتعة ومركبات؛ عملية الرقابة الجمركية هذه تبرز دور الجهاز في حماية الاقتصاد الوطني من التهريب، وتساهم في تعزيز الرقابة الجمركية على الحركة الحدودية لضمان الامتثال للقوانين

دور الرقابة الجمركية في مكافحة التهريب

يلعب الجهاز الجمركي الجزائري دورًا حيويًا في الرقابة الجمركية للمسافرين عبر المعابر البحرية مثل ميناء بجاية، حيث يركز على مراقبة الأمتعة والمركبات للكشف عن أي محاولات تهريب؛ هذا الدور يمتد ليشمل حماية الاقتصاد من الخسائر الناتجة عن دخول البضائع غير الشرعية، كما يساهم في تعزيز الرقابة الجمركية من خلال استخدام تقنيات حديثة مثل أجهزة السكانير للكشف عن المنتجات المخفية؛ بالإضافة إلى ذلك، تعزز هذه العمليات التنسيق بين الجهات الأمنية لمواجهة التهديدات الاقتصادية، وتساعد في الحفاظ على توازن السوق المحلي من خلال منع دخول السلع المهربة التي قد تؤثر على الإنتاج المحلي، وهو ما يجعل الرقابة الجمركية أداة أساسية للاستدامة الاقتصادية في الجزائر؛ كما أن هذه الجهود تكرر أهمية الرقابة الجمركية في تعزيز الشفافية والعدالة في التجارة الدولية، حيث يتم تدريب الأعوان على التعامل مع حالات التهريب المعقدة، وذلك لضمان فعالية الإجراءات في كل مرة

أنواع البضائع المهريبة وإحصائياتها

تشمل البضائع المهريبة في هذه الحالة مواد استهلاكية شائعة مثل المشروبات الغازية والسجائر ومنتجات غذائية أخرى، حيث تم حجز 192 قارورة مشروبات غازية جزائرية الصنع بالإضافة إلى 40 كيلوغرامًا من البطاطا و25 كيلوغرامًا من الحمص؛ كما شملت العملية حجز 440 علبة سجائر من نوع مارلبورو التي كانت مخبأة بعناية داخل السيارات للتملص من الرقابة الجمركية، وهذا يعكس انتشار محاولات تهريب مثل هذه المنتجات لأسباب اقتصادية؛ لفهم السياق بشكل أفضل، يمكن استعراض الإحصائيات من خلال الجدول التالي الذي يلخص الكميات المحجوزة، حيث يساعد ذلك في توضيح أهمية الرقابة الجمركية في مواجهة هذه التحديات، ومن الجدير بالذكر أن هذه الحالات تشمل أيضًا مواد أخرى مثل زيت الزيتون الذي يُهرب لفوائده الصحية؛ الرقابة الجمركية هنا تكشف عن تنوع السلع المهددة، مما يدعو إلى زيادة اليقظة في جميع المعابر

إجراءات الرقابة الجمركية في الجزائر

تتضمن إجراءات الرقابة الجمركية في الجزائر فحوصات شاملة للمسافرين والأمتعة عبر المعابر الحدودية، سواء كانت برية أو بحرية أو جوية، حيث يعتمد الأعوان على بروتوكولات دقيقة للكشف عن التهريب؛ هذه الإجراءات تشمل استخدام أدوات تكنولوجية متقدمة لفحص الشحنات، وتعزز من خلال تدريبات مستمرة للعاملين لتعزيز كفاءة الرقابة الجمركية؛ بالإضافة إلى ذلك، يتم التعاون مع الجهات الدولية لمكافحة التهريب العابر للحدود، وهو ما يساعد في منع دخول البضائع غير المشروعة التي قد تؤثر على الاقتصاد؛ في سياق هذه العملية، تم الكشف عن طرق إخفاء مبتكرة مثل لف السجائر بورق الألمنيوم، مما يبرز حاجة الرقابة الجمركية إلى التطور المستمر؛ كما أن هذه الإجراءات تساهم في تعزيز الرقابة الجمركية من خلال فرض عقوبات صارمة على المخالفين، وذلك للحفاظ على استقرار السوق، وفي الختام، تكرر أهمية الرقابة الجمركية كعنصر أساسي في استراتيجية الجزائر الاقتصادية

• الفحص الدوري للمسافرين في المعابر
• استخدام تقنيات حديثة للكشف عن المنتجات المخفية
• التعاون الدولي لمكافحة التهريب
• تطبيق عقوبات قانونية للحد من المحاولات