تحالف عالمي وزير الإسكان يتفقد إنشاء مركز أبحاث شركة كبرى في شنغهاي الصينية.

قام المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بزيارة تفقدية لمركز أبحاث شركة ميديا جروب العالمية في مدينة شنغهاي بالصين، حيث يركز هذا المركز على تصنيع وصيانة الأجهزة والمستلزمات المنزلية، ويهدف الوزير من هذه الزيارة التعرف على أحدث طرق البناء والتشغيل لتطبيقها في مشروعات مصرية مثل العاصمة الإدارية الجديدة، كما رافقه مسؤولون من الوزارة وشركة CSCEC الصينية المنفذة لعدة مشروعات بالتعاون مع وزارة الإسكان، مما يعكس الاهتمام بتطوير البنية التحتية الحديثة في مدن الجيل الرابع

زيارة وزير الإسكان إلى مركز أبحاث شركة ميديا جروب

خلال زيارة المهندس شريف الشربيني إلى مركز أبحاث شركة ميديا جروب في شنغهاي، الذي يمتد على مساحة 420 ألف متر مربع، استمع الوزير إلى شرح مفصل عن أنظمة الحماية والأمن والبنية الأساسية التكنولوجية، بالإضافة إلى مواد البناء الحديثة المستخدمة في التنفيذ، ويعد هذا المركز نموذجًا للابتكار في مجال البناء والتشغيل، حيث يساهم في تعزيز الكفاءة والاستدامة، ومن هنا يأتي التركيز على استلهام هذه التجارب لتطوير مشروعات مصرية كبيرة، مثل العاصمة الإدارية الجديدة التي تهدف إلى دمج التكنولوجيا المتقدمة في البنية التحتية، كما شملت الزيارة متابعة التحولات الكبيرة في مركز الأبحاث لضمان تطبيق أفضل الممارسات في مجال الإدارة والصيانة، مما يدعم الرؤية الاستراتيجية للتنمية العمرانية في مصر

في سياق هذه الزيارة، ركز الوزير على فهم آليات التشغيل الفعالة لمركز الأبحاث، حيث تشمل هذه الآليات استخدام تقنيات حديثة للصيانة الوقائية والرصد الدقيق، وهو ما يساعد في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية، كما تم استعراض نماذج ناجحة من مشروعات مشابهة حول العالم، مما يعزز من قدرة مصر على بناء مدن ذكية تعتمد على الابتكار، ومن بين النقاط البارزة أيضًا التعاون مع شركة CSCEC لنقل الخبرات، إذ يمكن أن يؤدي ذلك إلى تسريع وتيرة تنفيذ مشروعات الجيل الرابع في مصر، وبالتالي تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال دمج مركز الأبحاث في استراتيجيات الإسكان

أنظمة البناء والتشغيل في مركز الأبحاث

يتميز مركز أبحاث شركة ميديا جروب باستخدام أنظمة بناء حديثة تعتمد على مواد متينة وصديقة للبيئة، مثل الخرسانة المتطورة والزجاج الذكي الذي يقلل من استهلاك الطاقة، بالإضافة إلى تقنيات التشغيل الآلي التي تضمن الكفاءة في الصيانة اليومية، وهذه الأنظمة تساعد في خلق بيئة عمل آمنة وفعالة، حيث يركز المركز على دمج التكنولوجيا الرقمية لتحسين إدارة الموارد، ومن الجوانب المهمة أيضًا استخدام برامج الرصد عن بعد للكشف عن أي عيوب مبكرًا، مما يعزز من طول عمر البنية التحتية، وفي هذا السياق، يمكن لمصر الاستفادة من هذه النظم لتطوير مشروعاتها الكبرى مثل العلمين الجديدة التي تهدف إلى أن تكون مدينة ذكية متكاملة

لتوضيح بعض التفاصيل، دعونا نستعرض قائمة بالمميزات الرئيسية لأنظمة البناء في مركز الأبحاث، وهي كالتالي، أولاً استخدام الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية لتقليل البصمة البيئية، ثانيًا تطبيق نظم السلامة المتقدمة للحماية من الكوارث الطبيعية، ثالثًا دمج الذكاء الاصطناعي في عمليات التشغيل لتحسين الأداء، رابعًا توفير مساحات خضراء لتعزيز الاستدامة، وخامسًا بناء شبكات اتصال سريعة لدعم البحوث، كما يمكن عرض هذه المميزات في الجدول التالي لتسهيل الفهم

المميزة الوصف
استخدام الطاقة المتجددة يعتمد على الطاقة الشمسية لتقليل الاستهلاك
نظم السلامة حماية متقدمة ضد الكوارث
الذكاء الاصطناعي تحسين عمليات التشغيل
المساحات الخضراء تعزيز الاستدامة البيئية
شبكات الاتصال دعم سريع للبحوث

، وهذا النهج يساهم في جعل مركز الأبحاث نموذجًا يحتذى به في مجال التنمية العمرانية

تطبيقات مركز الأبحاث في مشروعات مصرية

تعكس زيارة الوزير إلى مركز أبحاث شركة ميديا جروب فرصًا واسعة لإتاحة أحدث نظم إدارة وتشغيل وصيانة مشروعات المناطق المركزية، مما يحقق الاستفادة من الخبرات الكبيرة في مشروع منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث يتم تنفيذ هذا المشروع لأول مرة في مصر بمساعدة شركة CSCEC، ويهدف إلى دمج التكنولوجيا المتقدمة لتحقيق الكفاءة، كما يمكن تطبيق هذه التجارب في مشروعات أخرى مثل العلمين الجديدة لخلق مدن حديثة تعتمد على الابتكار، ومن خلال هذا التبادل، يتم تعزيز القدرات المحلية في مجال البناء والصيانة

بالإضافة إلى ذلك، يساهم مركز الأبحاث في دعم الرؤية الاستراتيجية لمصر من خلال نقل المعرفة حول أفضل ممارسات التشغيل، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تطوير برامج تدريبية للمهندسين المصريين، مما يعزز من الاستدامة طويلة الأمد، وفي قائمة سريعة، تشمل الفوائد الرئيسية تحسين جودة الحياة، زيادة الكفاءة الاقتصادية، تعزيز الابتكار في البنية التحتية، دعم البحوث المحلية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومع تكرار التركيز على مركز الأبحاث كمحور رئيسي، يصبح من الواضح أن هذه الزيارة ستحدث نقلة نوعية في مشروعات الإسكان المصرية