صعود مذهل الإمارات تحتل مراكز متقدمة في خارطة التجارة العالمية اليوم.

دولة الإمارات تواصل تحقيق إنجازات بارزة في مجال التجارة العالمية، حيث أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، على ريادتها في هذا المجال وفق تقرير منظمة التجارة العالمية، الذي يبرز موقعها المتقدم بين دول الشرق الأوسط وأفريقيا؛ كما أنها تحافظ على مكانتها ضمن أبرز 20 مركز تجاري عالميًا، مع مساهمة تجارة الخدمات بنسبة 20% من إجمالي التجارة، وهذا يعكس الانفتاح الاقتصادي والسياسات الداعمة للنمو

ريادة الإمارات في التجارة العالمية

تعتبر الإمارات نموذجًا للريادة في التجارة العالمية، حيث حافظت على مراكزها المتقدمة منذ عام 2014 بين دول الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك بفضل التوجيهات الرشيدة لقيادتها التي أدت إلى تعزيز التنافسية العالمية؛ كما أنها أصبحت ضمن أكبر المصدرين للخدمات الرقمية خلال 2024، مما يعكس التطور السريع في قطاعات مثل المالي والضيافة والنقل، حيث سجلت نسب نمو تتراوح بين 9% و14% وفق التقارير الدولية، وتجارة العالمية هنا تشمل السلع والخدمات التي تسهم في تعزيز الاقتصاد العالمي بشكل عام، وفي الإمارات تحديدًا، يلعب القطاع الخاص دورًا محوريًا في هذا الارتقاء، إذ يساهم في بناء شبكات تجارية واسعة مع دول العالم، وتجارة العالمية تظهر كعنصر أساسي في هذا السياق لتعزيز المكانة الدولية

عوامل نمو التجارة العالمية في الإمارات

يعود نمو التجارة العالمية في الإمارات إلى عدة عوامل رئيسية، مثل الانفتاح الاقتصادي واستقطاب المستثمرين من خلال السياسات المرنة والتشريعات الداعمة، بالإضافة إلى برنامج اتفاقيات الشراكات الاقتصادية الشاملة التي تشكل جسورًا قوية مع دول العالم؛ كما يبرز دور الشركات شبه الحكومية والقطاع الخاص في دفع عجلة التجارة، حيث حققت حركة التجارة الخارجية نموًا يصل إلى 25% في الشهر الأول من عام 2025، وهذا يرتبط ارتباطًا وثيقًا بتجارة العالمية التي تشهد تطورات في قطاعات الخدمات مثل المعلومات والنقل، ومن الضروري الإشارة إلى أن هذه العوامل تعزز من القدرة على المنافسة، ففي سياق تجارة العالمية، أصبحت الإمارات مركزًا رئيسيًا للتجارة الدولية، وتجارة العالمية هنا تتضمن أيضًا الابتكار في الخدمات الرقمية التي تساهم في الاقتصاد العالمي

• الاتفاقيات الاقتصادية الشاملة مع دول متعددة
• دعم القطاع الخاص من خلال السياسات الحكومية
• تطوير البنية التحتية لتسهيل التجارة
• تركيز على الخدمات الرقمية كمحرك للنمو

لتوضيح الإحصاءات المتعلقة بتجارة العالمية، يمكن الرجوع إلى البيانات التالية في الجدول، حيث تظهر الأرقام الرسمية نموًا ملحوظًا في الإمارات مقارنة بالعالم، وهذا يساعد في فهم السياق الاقتصادي بشكل أفضل؛ كما أن هذه البيانات تدعم الجهود في تعزيز الموقع الدولي، وتجارة العالمية تستمر في أن تكون محور التنمية

توقعات مستقبلية للتجارة العالمية

تشير التوقعات إلى أن التجارة العالمية ستشهد تحديات في عام 2025، حيث من المتوقع انخفاض بسيط في حجم تجارة السلع بنسبة 0.2% بسبب التعريفات الجمركية، لكنها ستعاود الانتعاش بنسبة 2.5% في 2026، بينما تجارة الخدمات ستحقق نموًا يصل إلى 4% في 2025 و4.1% في 2026؛ وفي الإمارات، يعزز هذا الارتفاع دورها كمصدر رئيسي للخدمات الرقمية، حيث ساهمت في نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 2.8% في 2024، وتجارة العالمية هنا تظهر كقوة دافعة رغم التحديات، كما أن ارتفاع قيمة الصادرات للسلع إلى 24.43 تريليون دولار والخدمات إلى 8.69 تريليون دولار يؤكد على أهمية هذا القطاع، وتجارة العالمية ستستمر في التطور مع زيادة حصة الخدمات إلى 26.4% من الإجمالي، مما يدعم الاقتصاد العالمي بشكل كبير، وفي الإمارات تحديدًا، تجارة العالمية تعني استمرار الابتكار والتكيف مع المتغيرات الدولية