يا رجالة ده كشف مخدرات الدرك يضبط شخصين متلبسين ويحجز كميات!

في إطار الجهود المبذولة من قبل الأجهزة الأمنية لمكافحة انتشار المخدرات في المناطق الحدودية، جرت عملية الإيقاف في منطقة صخرية بين دوار لمعلمين التابع لجماعة آيت حمو بدائرة بوشان ودوار الطلحة التابع لجماعة لبريكيين، حيث قاد رئيس المركز الترابي للدرك الملكي ببوشان الفريق الأمني في هذه العملية التي أسفرت عن حجز كميات من المواد المخدرة واعتقال شخصين مشتبه فيهما، وهذا يعكس التزام السلطات بتعزيز الأمن والسلامة في المجتمع المحلي

تفاصيل عملية الإيقاف

بدأت عملية الإيقاف عندما قامت دورية أمنية بتفتيش المنطقة الصخرية المذكورة بحثاً عن أنشطة غير مشروعة، حيث تم اكتشاف كميات من المخدرات ومعدات مرتبطة بالتجارة السرية، وكان التركيز على مراقبة الحركة المشبوهة في تلك المناطق النائية التي غالباً ما تستخدم كممرات للتهريب، وأدت هذه العملية إلى توقيف شخصين كانا يقومان بنقل المواد الممنوعة، مما يبرز فعالية التنسيق بين الوحدات الأمنية في مكافحة الجرائم المنظمة، ومن الجدير بالذكر أن عملية الإيقاف شملت استخدام تقنيات حديثة للكشف عن الأدلة، وهذا يساهم في تعزيز الجهود الوطنية للحد من انتشار عملية الإيقاف هذه الجرائم في مختلف المناطق

المحجوزات خلال عملية الإيقاف

أسفرت عملية الإيقاف عن حجز كميات متنوعة من المواد المخدرة والأدوات المرتبطة بالنشاط الإجرامي، حيث تم ضبط ثلاثة كيلوغرامات من مخدر الكيف المعروف بسنابل وكيلوغرامين من أوراق التبغ المسماة طابا بالإضافة إلى 95 غراماً من الشيرا أو الحشيش، ولم تقتصر المحجوزات على المواد فحسب بل شملت دراجة نارية من نوع دوكير كانت بحوزة المشتبه فيهما ومبلغاً مالياً يصل إلى ألف درهم يُعتقد أنه جزء من عوائد تجارة المخدرات، ويُمكن سرد هذه المحجوزات في جدول لتوضيح التفاصيل كالتالي

نوع المحجوز الكمية
مخدر الكيف 3 كيلوغرامات
أوراق التبغ (طابا) 2 كيلوغرامات
مخدر الشيرا 95 غرامات
دراجة نارية واحدة من نوع دوكير
المبلغ المالي 1000 درهم

، وهذه العملية تظهر مدى انتشار عملية الإيقاف هذه المواد وأهمية الإجراءات الوقائية للحد منها في المجتمعات المحلية

التدابير اللاحقة لعملية الإيقاف

بعد إتمام عملية الإيقاف تم وضع الشخصين الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية ضمن إجراءات بحث تمهيدي يشرف عليه وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بابن جرير، حيث تهدف هذه الإجراءات إلى استكشاف كافة الجوانب المتعلقة بالقضية وتحديد الأشخاص الآخرين الذين قد يكونون متورطين في شبكات التهريب، ويشمل ذلك إجراء تحقيقات ميدانية واستجوابات لجمع المزيد من الأدلة، وفي هذا السياق يمكن سرد خطوات التدابير اللاحقة في قائمة منظمة كالتالي

  • وضع الموقوفين تحت الاحتجاز للتحقيق
  • إجراء فحوصات للأدلة المحجوزة
  • التعاون مع الجهات الأمنية الأخرى لتتبع الشبكات
  • تقديم التقارير إلى الجهات القضائية
  • تنفيذ حملات توعية للوقاية من المخدرات

، ويُعتبر هذا جزءاً من الاستراتيجيات الشاملة لمكافحة عملية الإيقاف هذه الظواهر الإجرامية وتعزيز السلامة العامة في البلاد