معقول كده! حلمي طولان ينتقد مجلس الزمالك: بلا رؤية وحلول لمشاكل النادي

تعاني إدارة نادي الزمالك الحالية من تحديات متعددة أثرت على استقراره وأدائه العام، وأبرزها عدم وجود رؤية واضحة وتخطيط استراتيجي فعّال يدعم النادي وجماهيره. يؤكد الخبراء أن النادي بحاجة إلى إدارة كفوءة تعمل بنظام مستدام يتماشى مع حجم الشعبية التي يحظى بها، وهو الأمر الذي يمكن أن يعيد النادي لمكانته الطبيعية على الساحة الرياضية.

إدارة نادي الزمالك وأهمية التخطيط المؤسسي

يتطلب حجم نادي الزمالك وجود تخطيط مؤسسي قائم على الأهداف طويلة المدى، خاصة أن غياب هذا النوع من التخطيط أدى إلى تقلبات كبيرة أثرت على الفرق الرياضية وأداء النادي عمومًا. يجب وضع استراتيجية رياضية تعتمد على استخدام الموارد المالية بحرفية، مع تطوير البنية التحتية للنادي واستقطاب الكفاءات الإدارية، كما ينبغي العمل على إنشاء فرق متخصصة في الإدارة الرياضية لتطوير رؤية تتفق مع طبيعة المنافسة وتحقيق الاستقرار الرياضي، بالإضافة إلى تصميم برامج تدريبية لتطوير اللاعبين وتأهيلهم لتحقيق الجوائز والبطولات.

دور هيكلة الإدارة في استقرار نادي الزمالك

استقرار هيكلة النادي يعد من العناصر الحاسمة لضمان الكفاءة الإدارية، ففوضى الإدارة والغياب المؤسسي أضعفا القدرات الرياضية للنادي بشكل ملحوظ. يجب على الزمالك أن يعيد هيكلة إدارته بالكامل بحيث تصبح أكثر تناسقًا وتنظيمًا، وهو ما يتطلب تشكيل إدارات فرعية متخصصة لكل نشاط رياضي. إعادة النظر في النظام المالي للنادي من أولويات الإصلاحات المطلوبة لتحقيق توازن بين الإنفاق والإيرادات، لأن ضعف الإدارة المالية ساهم في تزايد الأزمات بدلًا من تقليلها. يمكن للإدارة أيضًا استكشاف فرص جديدة؛ مثل الاستثمار في المشروعات التجارية التي توفر دخلًا إضافيًا.

مصادر مالية جديدة لدعم فرق نادي الزمالك

تعتمد استدامة أي نادٍ رياضي كبير على توفير دخل مالي منتظم يسمح بنموه وتطوره. في حالة الزمالك، يعد إيجاد موارد مبتكرة أمرًا ضروريًا للتغلب على الأزمات، ولعل أبرز الحلول هي توقيع عقود الرعاية مع شركات عالمية، تحسين عائدات البث التلفزيوني، والاستفادة من استثمارات البنية التحتية. توفير هذه الموارد من شأنه تسديد مستحقات اللاعبين، جذب مواهب جديدة، وتحقيق الإنجازات المرجوة.