البترول في الصحراء الغربية: خطة كابريكورن إنرجي البريطانية للتوسع والاستكشاف تزدهر

تعمل شركة كابريكورن إنرجي البريطانية على توسيع نشاطها في الصحراء الغربية بمصر، وذلك بالتعاون الوثيق مع وزارة البترول والثروة المعدنية. تستهدف هذه الجهود تحسين الإنتاج المحلي من البترول والغاز لتقليل فاتورة الاستيراد وتحفيز الاستثمار الأجنبي في قطاع الطاقة. يأتي هذا التوسع في إطار شراكة استراتيجية بين الحكومة المصرية والشركات الأجنبية لتعزيز الاقتصاد القومي.

خطط كابريكورن إنرجي البريطانية لتكثيف الاستكشافات

تسعى كابريكورن إنرجي البريطانية لتوسيع عملياتها في مناطق امتيازها بالصحراء الغربية من خلال تنفيذ استراتيجيات مدروسة لعمليات البحث والتنقيب. يأتي ذلك ضمن مبادرة واسعة النطاق تنتهجها الشركة بالتعاون مع وزارة البترول المصرية لتعزيز الإنتاج المشترك مع التركيز على إزالة العقبات وتسهيل الإجراءات التي تتيح المزيد من الاستثمارات. أشار الوزير كريم بدوي إلى أهمية هذا التعاون في تلبية الاحتياجات المتزايدة للطاقة، مشيدًا بدور الشركات الأجنبية في دعم القدرات الوطنية لتطوير البنية التحتية بهذا القطاع الحيوي.

احتياجات مصر اليومية من الغاز الطبيعي

يتجاوز استهلاك مصر اليومي من الغاز الطبيعي حاجز 6.2 مليار قدم مكعب يوميًا، مقارنة بإنتاج محلي يبلغ نحو 4.6 مليار قدم مكعب. تعمل الحكومة المصرية على استراتيجية لتقليص الفجوة بين العرض والطلب من خلال زيادة الإنتاج، حيث تستهدف بلوغ مستوى 5 مليارات قدم مكعب يوميًا مع نهاية العام الحالي. يشهد غرب البحر المتوسط اهتمامًا كبيرًا، حيث أطلقت شركات مثل “شيفرون” و”إكسون موبيل” أعمال تنقيب جديدة، كما استأنفت إيني أنشطتها بحقل “ظُهر”، وهو ما يعكس نشاطًا ملحوظًا في مجال الاستكشاف البحري الذي يتمتع بآفاق واعدة.

التسهيلات المقدمة لشركات التنقيب الأجنبية

قدمت مصر حوافز استثمارية متنوعة للشركات الأجنبية لتعزيز عمليات التنقيب والإنتاج، من بينها السماح لهذه الشركات باستخدام عائدات إنتاجها الجديد لتصدير الغاز وسداد مستحقاتها. إضافةً إلى ذلك، عملت الحكومة على تقديم أسعار تنافسية لهذه الحصص بهدف تشجيع الاستثمارات طويلة الأجل. تأتي هذه التسهيلات لتأكيد التزام الحكومة بجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى السوق المصرية وتحقيق سياسة الاعتماد الذاتي في توفير الطاقة.