فرص شغل رهيبة.. منصة آفاق توفر بيانات لأكثر من 400 مهنة ووظيفة في مصر

شهدت مصر إطلاق منصة “آفاق الفرص والوظائف في مصر” التي تهدف إلى توفير بيانات شاملة ودقيقة حول سوق العمل، وذلك بحضور وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، رانيا المشاط، ووزير العمل، محمد جبران. تأتي هذه المنصة كجزء من مشروع دعم التشغيل بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) وعدد من الشركاء المحليين والدوليين.

منصة آفاق الفرص والوظائف تدعم التخطيط للمستقبل المهني

تهدف منصة “آفاق الفرص والوظائف في مصر” إلى تقديم رؤى متكاملة حول سوق العمل المصري من خلال تحليل وتقديم بيانات تخص أكثر من 400 مهنة وفقًا لدليل التصنيف المهني المصري الموحد. تعتمد المنصة على توفير معلومات دقيقة مثل المهام الرئيسية لكل وظيفة، معدل نمو التشغيل، متطلبات التعليم اللازمة، ومستويات الأجور. يساعد هذا التحليل الصانعين للقرار والمؤسسات التعليمية على وضع خطط استراتيجية تلبي متغيرات السوق بشكل أفضل، فضلًا عن تقديم خريطة مهنية واضحة للطلاب والخريجين؛ ما يجعلها أداة محورية في دفع رؤية مصر 2030.

فوائد منصة آفاق الفرص والوظائف للعمالة والطلاب

تسهم المنصة الجديدة في تبسيط اتخاذ القرارات المهنية للطلاب والخريجين بفضل المعلومات المفصلة التي تقدمها حول كل مهنة. على سبيل المثال، يساعد ترتيب الوظائف حسب معدلات النمو والأجر المتوقع المستخدمين على اختيار المسار الأمثل وفقًا لأولوياتهم. كما أنها تقدم لشركاء التنمية أداة قيمة لتحليل بيانات المهن والمشاركة في وضع سياسات فعّالة. إضافة لهذا، تعمل على تعزيز كفاءة الجهات الحكومية في مواجهة التحديات المستقبلية لسوق العمل وتطوير الكوادر البشرية بما يتماشى مع الاحتياجات الواقعية.

دور التعاون الدولي في تنفيذ منصة آفاق الفرص والوظائف

تمثل منصة “آفاق الفرص والوظائف في مصر” ثمرة عمل مشترك بين الحكومة المصرية ومنظمات دولية بارزة مثل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ). اعتماد هذه المنصة على المعايير العالمية يظهر مدى أهمية التعاون الدولي في تطوير الأدوات التكنولوجية التي تخدم الأهداف الوطنية. كما يُعد هذا المشروع جزءًا من رؤية أوسع تهدف إلى رفع الكفاءة الاقتصادية، وتحسين التشابك بين التعليم وسوق العمل، وبالتالي تحقيق التنمية المستدامة عبر شراكات فعّالة.

العنوان القيمة
عدد المهن المتوفرة 400 مهنة
الدقة في البيانات 98%
أفق المهن المستقبلية حتى عام 2030