قبل ما تقرري تشتري حاجة… اعرفي نوع بشرتك بسهولة في 5 دقائق

تعرفي على نوع بشرتك في 5 دقائق لتتمكني من اختيار المنتجات والعناية المناسبة التي تُبرز جمالك الطبيعي وتحافظ على نضارة وجهك. الكثير من السيدات يواجهن مشاكل مثل الجفاف، البثور، أو الحساسية، نتيجة لاستخدام مستحضرات غير ملائمة لنوع بشرتهن، مما يزيد الأمور سوءًا. لذا، فهم بشرتك يُعد خطوة أساسية نحو صحة الجلد وشبابه.

أنواع البشرة الأساسية

يمكن تصنيف البشرة إلى خمسة أنواع رئيسية، وكل نوع يتميز بخصائص معينة تتطلب رعاية مختلفة. البشرة العادية تُعد الأكثر توازنًا حيث تبدو نضرة وناعمة، وتندر بها المشاكل مثل الجفاف أو البثور. بينما البشرة الجافة تظهر باهتة بشكل دائم وقد تعاني من التقشّر والخشونة لا سيما في الشتاء، وتحتوي على مسام ضيقة جدًا. أما البشرة الدهنية فهي تتميز باللمعان الدائم نتيجة للإفرازات الزائدة، مع وجود مسام واسعة واحتمالية لظهور الحبوب والرؤوس السوداء. البشرة المختلطة تتمثل في وجود مناطق دهنية مثل الجبهة والأنف وأخرى جافة كالخدين، مما يجعل العناية بها تحديًا كبيرًا. وتأتي البشرة الحساسة لتكون الأسرع تأثرًا بالمؤثرات مثل الطقس أو المواد الكيميائية، وغالبًا ما تعاني من الاحمرار والتهيج.

كيفية تحديد نوع البشرة بسهولة

تحديد نوع بشرتك لا يتطلب زيارة مختص، بل يمكنك تجربته بخطوات بسيطة. أولاً باستخدام اختبار الغسول: اغسلي وجهك واتركيه دون مستحضرات لمدة ساعة، فإذا أصبح دهنيًا بالكامل فهو دهنية، وإذا شعرتِ بجفاف فهو جاف، أما البقع اللامعة في منطقة T فهي تشير إلى بشرة مختلطة، بينما عدم ظهور أي تغيّر يدل على بشرة عادية. الطريقة الأخرى تتمثل في اختبار المناديل الورقية بأن تضعي منديلًا على وجهك بعد بضع ساعات من الغسل، فإذا وجدت آثار زيوت في كافة أنحاء المنديل فبشرتك دهنية، أما إذا كانت الزيوت محصورة في مناطق معينة فهي مختلطة.

نصائح حسب نوع البشرة

للحفاظ على بشرتك يجب الاهتمام بها وفقًا لنوعها. البشرة الحساسة تحتاج لمنتجات خالية تمامًا من العطور والكحول، بينما الجافة تتطلب الترطيب الدائم بمركبات تحتوي على الجلسرين والهيالورونيك. البشرة الدهنية تحتاج إلى غسولات خفيفة وخالية من الزيوت لتقليل الإفرازات الدهنية، والبشرة المختلطة يُفضل التعامل معها بشكل متوازن حسب كل منطقة. البشرة العادية يكفي لها منتجات لطيفة للحفاظ على صحتها. لذا، فمعرفة نوع بشرتك يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في صحتها ونضارتها.