خطير جدًا: أطنان من التمور الفاسدة والملوّثة بالديدان تُحجز قبل تصنيع الحلويات!

تم الكشف عن مستودع غير مرخص في معتمدية سليمان بولاية نابل يُستغلُّ لتخزين التمور وتحويلها إلى عجين تمور يُستخدم في صناعة الحلويات، خلال عملية مراقبة مشتركة بين الهيئة الوطنية للسلامة الصحية وفرقة الحرس البلدي. تم حجز أكثر من 61 طنًا من التمور المتعفنة الملوثة بالحشرات، حيث انعدم بالمستودع أدنى مستويات الالتزام بالسلامة الغذائية والنظافة.

التمور المتعفنة وتأثيرها على سلامة المستهلك

تُعد التمور الملوثة بالحشرات والمتعفنة خطرًا كبيرًا على صحة المستهلكين كونها تفتقر إلى أدنى معايير الأمان الغذائي. فالتمور التي تم ضبطها كانت مخزنة في بيئة غير مناسبة من حيث البنية التحتية، الماء والاستعمالات الأخرى اللازمة للحفاظ على المنتجات الغذائية. أهم المخاطر الناتجة عن تناول هذه المنتجات تشمل التسمم الغذائي، العدوى البكتيرية، والحساسية الشديدة نظرًا لما تحمله التمور من أوساخ وفطريات.

دور الرقابة الوطنية في الحد من المخاطر

تعتبر عملية المراقبة والتفتيش على المستودعات غير المرخصة مسؤولية حيوية للحد من المخاطر الصحية المرتبطة بالمنتجات الفاسدة وردع المخالفين. في هذه القضية، أثبتت جهود الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والحرس البلدي فعاليتها من خلال ضبط كميات كبيرة من التمور غير الصالحة، والتي كانت تُجهز بشكل غير قانوني. يتم اتخاذ إجراءات قانونية تأديبية، إضافة إلى إتلاف المواد المحجوزة لضمان عدم تسريبها في الأسواق.

الالتزامات الأساسية للمنشآت الغذائية

لضمان سلامة المنتجات ومعالجة القضايا المتعلقة بالتلوث الغذائي، يتعين على المنشآت الغذائية الالتزام بمجموعة من المبادئ الأساسية، وهي: توفير بنية تحتية مجهزة بشكل مناسب؛ تطبيق شروط النظافة اليومية؛ استخدام مياه صالحة للشرب في أي عمليات إنتاجية. كما يجب الحصول على التراخيص الضرورية قبل بدء أي نشاط لضمان الإشراف الرقابي.

العنوان القيمة
كمية التمور المحجوزة 61 طن و536 كلغ
المخالفات المكتشفة فقدان معايير السلامة، التلوث
الإجراء القانوني حجز وإتلاف الكمية