الكهرباء في موسكو: تفاصيل جديدة حول محطة الضبعة النووية تكشف الخميس

عززت زيارة وزير الكهرباء المصري، الدكتور محمود عصمت، إلى العاصمة الروسية موسكو التعاون المشترك بين الجانبين المصري والروسي من أجل متابعة تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية. تخلل اللقاء مناقشة كافة الجوانب المتعلقة بالتطورات الفنية واللوجستية، مع التشديد على الالتزام بالجدول الزمني المحدد لضمان تحقيق تقدم ملموس وفي الوقت المحدد لهذا المشروع الطموح والاستراتيجي.

محطة الضبعة النووية وأهميتها لتنويع مصادر الطاقة

يعتبر مشروع محطة الضبعة النووية خطوة هامة لتحقيق استراتيجية مصر 2030، حيث يعكس رؤية الدولة في تعزيز أمن الطاقة وتنويع مصادرها. يُسهم المشروع في توليد الكهرباء بشكل مستدام وبالتكامل مع الشبكة الموحدة، إلى جانب تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي. كما تمثل الطاقة النووية وسيلة فعّالة لخفض الانبعاثات الكربونية، مما يعكس جهود مصر في التحوّل نحو مصادر طاقة نظيفة ومستدامة، ويعزز دورها كمثال يحتذى به في المنطقة لتحقيق التوازن بين التنمية وحماية البيئة.

متابعة تنفيذ الجدول الزمني لمشروع الضبعة النووية

أكد الدكتور محمود عصمت، خلال الاجتماع، على التزام مصر والجانب الروسي بالمخططات الزمنية للمشروع، حيث تشمل أعمال التصنيع الدقيق والتحضيرات المستقبلية مثل استقبال وعاء المفاعل النووي الأول في نوفمبر. ويستهدف المشروع تحسين أداء الشبكة الكهربائية من خلال توفير مصدر طاقة مستقر وفعّال. التنسيق بين الخبرات المصرية والروسية يضمن تنفيذ كل مرحلة وفق أعلى المعايير، مما يعزز مكانة المشروع كركيزة أساسية في التنمية الصناعية والطاقة.

تأهيل الكوادر المصرية للعمل بالمشروع النووي

يهتم الجانب المصري بشكل كبير بتأهيل الكوادر الوطنية من خلال برامج تدريب تخصصية ضمن إطار المشروع النووي. تُقدم برامج التدريب فرصًا لهم للعمل بكفاءة في تشغيل المحطة النووية وتطوير قدراتهم المهنية، مع اعتماد معايير دولية مثل منح الشهادات والاعتمادات الخاصة بمجال الطاقة النووية. هذه الجهود تنطلق من رؤية أوسع لإعداد جيل جديد من المهنيين قادرٍ على قيادة مشاريع الطاقة المستدامة، ما يضمن استدامة النمو الاقتصادي وتحقيق الاكتفاء الوطني في مجال الطاقة.

العنوان القيمة
موعد استلام وعاء المفاعل الأول نوفمبر 2023

يمثل مشروع محطة الضبعة النووية مثالًا ملموسًا للشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا، ما يجسد رؤية مستقبلية واعدة في مجال الطاقة السلمية.