سعاة الجبال في Death Stranding 2: كوجيما يفاجئ اللاعبين بتفاصيل مثيرة!

لعبة Death Stranding 2 تستعد لإثارة عشاق الألعاب بإضافة فريدة من نوعها مستوحاة من التراث الياباني، حيث أعلن المبتكر هيديو كوجيما عن دمج تفاصيل مهنة “سعاة الجبال” التقليديين المعروفة بـ”Bokka” في اللعبة. هذا التوجه يبرز قوة الإلهام الثقافي والجوانب الواقعية التي عُرفت بها السلسلة، مما يفتح الباب أمام تجربة غامرة ومميزة للاعبين.

دمج فكرة سعاة الجبال في Death Stranding 2

تمثل مهنة “Bokka” اليابانية واحدة من أكثر الوظائف صعوبة وشقاءً، حيث يعتمد العاملون فيها على نقل البضائع عبر البيئة الجبلية القاسية باستخدام هياكل حمل معينة. هذه التقاليد ألهمت كوجيما لتصوير واقعية هذه التحديات في لعبته؛ بداية من التوازن أثناء حمل الأوزان الثقيلة وحتى الحاجة للتخطيط المسبق قبل بدء أي مهمة. العناصر الواقعية التي شهدناها في الجزء الأول تبدو ممتدة هنا ولكن مع تعزيز العمق والتفاصيل، مما يعكس التزام اللعبة بأصالة تجربتها.

تشابه التحديات بين العالم الواقعي واللعبة

ما يجعل هذه الإضافة مميزة حقًا هو الطريقة التي تم بها نقل التحديات الواقعية لسعاة الجبال إلى عالم Death Stranding. من السقوط أو فقدان البضائع أثناء التنقل عبر التضاريس الوعرة، إلى ضغط الجهد البدني والتركيز العالي المطلوب، وهي ذاتها العقبات التي سيواجهها اللاعبون داخل اللعبة. ستمنح هذه التجربة اللاعبين فرصة لفهم التحديات اليومية التي يواجهها هؤلاء العاملون، مما يخلق رابطًا إنسانيًا بين الواقع واللعبة.

تكريم كوجيما لهذه المهنة المدهشة

لا يقتصر إدماج مهنة “Bokka” داخل اللعبة فقط على تقديمها كتفصيل قصصي، بل سيحصل اللاعبون على هدية طلب مسبق مميزة تدعى “Bokka Skeleton”، وهي مستوحاة مباشرة من أدوات هذه المهنة. يشير ذلك إلى اهتمام كوجيما بتكريم هذه الثقافة العريقة ونشر وعي عالمي حول دور هؤلاء السعاة الفريد. بالإضافة، وجود هؤلاء الشخصيات كجزء من القصة سيضفي لمسة إنسانية تعزز ارتباط اللاعبين بعالم اللعبة.

بهذا الشكل، تحافظ Death Stranding 2 على تميّز السلسلة، وتمنح جمهورها تجربة غنية ترتكز على الجمع بين الواقع والإبداع، مما يجعل اللعبة واحدة من أكثر الإصدارات ترقبًا في الأعوام الأخيرة.