بصة سريعة: حجز 2220 كبسولة بريقابالين و5 صفائح مخدرات في مستغانم

في إطار جهود الأمن لمحاربة الجرائم المنظمة، تمكنت عناصر فرقة مكافحة الجريمة الكبرى بأمن ولاية مستغانم من توقيف أربعة أشخاص متورطين في ترويج المؤثرات العقلية والمخدرات، حيث استهدفت عمليات الضبط مركبات ومواقع متعددة. جاءت هذه العمليات بعد استغلال معلومات دقيقة، مما يُظهر كفاءة الأجهزة الأمنية في التعامل مع هذا النوع من القضايا.

مكافحة المؤثرات العقلية في ولاية مستغانم

عملية الضبط الأولى في مستغانم كانت نتاج معلومات تفيد بوجود شخص يروج المؤثرات العقلية عبر مركبة سياحية بمدينة استيدية، وبفضل جهود البحث تم توقيف المشتبه فيه وضبط 1800 كبسولة من نوع “بريقابالين”. لم تتوقف العملية عند هذا الحد، حيث أسفرت التحقيقات عن اعتقال شريكيه في هذه الجريمة مع حجز كمية إضافية متمثلة في 420 كبسولة أخرى، بالإضافة إلى المركبة المستخدمة في العمليات. هذه الضربة الأمنية القوية حدّت من انتشار هذه السموم داخل المنطقة وأكدت كفاءة التنسيق الأمني مع الجهات القضائية المختصة.

تفاصيل حجز المخدرات بولاية حاسي مماش

في عملية منفصلة بولاية حاسي مماش، تم العمل بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني استنادًا إلى معلومات دقيقة حول نشاط شخص مشبوه في ترويج المخدرات. العملية انتهت بالقبض على المشتبه به، البالغ من العمر 25 عامًا، مع حجز كمية كبيرة من المخدرات متمثلة في 5 صفائح بلغ وزنها الإجمالي 510 غرام. هذه الجهود المشتركة بين الشرطة والدرك الوطني تحت إشراف النيابة تعكس حرص الأجهزة الأمنية على تطويق عمليات بيع المخدرات وملاحقة الجناة في مختلف المناطق.

أهمية التنسيق الأمني والقضائي لمكافحة الترويج

حققت عمليتا مستغانم وحاسي مماش نتائج ملموسة في مكافحة شبكات الترويج الإجرامية، حيث أسفرت عن توقيف الفاعلين وتقديمهم للعدالة. التنسيق بين مصالح الشرطة والدرك الوطني، مع الإشراف المباشر للجهات القضائية، ساعد في تعزيز فعالية هذه الجهود. كما أن ضبط المؤثرات العقلية والمخدرات لا يقتصر عند حدود الاعتقالات، بل يهدف إلى حماية المجتمع من آفة تهدد استقراره وأمنه.

تعكس هذه العمليات الحاجة إلى تعزيز التوعية واستمرار جهود الأمن لمحاربة هذه النماذج الإجرامية، كذلك تسعى السلطات لرفع مستوى التعاون مع المواطنين للكشف والإبلاغ عن هذه الأنشطة الخطيرة التي تهدد الأمن العام.