التعمير والإسكان يدعم طلاب ذوي الإعاقة: بروتوكول جديد مع التضامن الاجتماعي

شهدت وزارة التضامن الاجتماعي توقيع بروتوكول تعاون مع بنك التعمير والإسكان لدعم طلاب الجامعات من ذوي الإعاقة، بهدف تمكينهم أكاديمياً واجتماعياً من خلال وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات. يمثل هذا التعاون خطوة محورية لدعم الفئات الأولى بالرعاية، وبالأخص المستفيدين من برامج الدعم النقدي، تماشياً مع رؤية التنمية المستدامة لمصر 2030.

التعمير والإسكان يدعم ذوي الإعاقة عبر بروتوكول تعاون جديد

يتضمن البروتوكول تقديم دعم شامل لطلاب الجامعات من ذوي الإعاقة، حيث يقوم البنك بتوفير أجهزة لاب توب ناطقة للطلاب المكفوفين، بالإضافة إلى أدوات مساعدة مثل العصي البيضاء والكراسي المتحركة والأطراف الصناعية لتلبية احتياجاتهم المتنوعة. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التعليم الجامعي لهذه الفئة، جنباً إلى جنب مع تقديم برامج تأهيلية وتدريبية تساعدهم في العثور على فرص عمل مستدامة مستقبلاً. تأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية بنك التعمير والإسكان التي تركّز على المسئولية المجتمعية.

وحدات التضامن الاجتماعي في الجامعات: أداة للتمكين

تركز وزارة التضامن الاجتماعي على مشروع وحدات التضامن الاجتماعي داخل الجامعات المصرية كوسيلة لتمكين الطلاب من ذوي الإعاقة، من خلال توفير خدمات تنموية وإنسانية تساعدهم على تحقيق إنجاز أكاديمي ومجتمعي. تعمل الوزارة حالياً على تطوير قاعدة بيانات شاملة تستهدف المستفيدين، وتضع معايير واضحة لضمان وصول الدعم للفئات الأكثر احتياجاً. يتمثل دور الوحدات في توفير بيئة تعليمية مواتية تساعد الطلاب على المشاركة الفعّالة داخل الحرم الجامعي.

الاستثمار في مستقبل الطلاب تماشياً مع رؤية مصر 2030

يمثل هذا البروتوكول استجابة فاعلة لرؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، التي تهدف إلى تعزيز مبدأ العدالة والمساواة. ومن هذا المنطلق، يُعزز البنك مع وزارة التضامن مشاريع حيوية تصب في مصلحة الطلاب من ذوي الإعاقة، بهدف تمكينهم من الاندماج الكامل داخل المجتمع ومساعدتهم على تحقيق التكافؤ في الفرص التعليمية والمهنية. ويعمل الطرفان على ضمان توفير الدعم الفني والمالي بما يعزز من استدامة هذا المشروع.