زيادة الغاز: وزير البترول يناقش تعزيز التعاون مع إنرجين اليونانية لاستغلال موارد المتوسط

استقبل وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس كريم بدوي، رئيس شركة “إنرجين” اليونانية السيد ماثيوس ريجاس، بحضور عدد من المسؤولين، لمناقشة تعزيز التعاون في مشروعات استكشاف وإنتاج الغاز الطبيعي بمنطقة البحر المتوسط. يأتي ذلك في إطار جهود الدولة لزيادة الإنتاج المحلي وتحقيق أمن الطاقة باستخدام أحدث تقنيات الاستدامة التي تدعم الاقتصاد الوطني وتحافظ على البيئة.

تعاون قطاع البترول وشركة إنرجين لتعزيز إنتاج الغاز

تسعى وزارة البترول إلى رفع كفاءة إنتاج الغاز الطبيعي من خلال تعاونها مع شركة “إنرجين” اليونانية التي تملك خبرات رائدة في مناطق امتيازها مثل أبوقير، شمال العامرية، وشمال إدكو. أكد الوزير كريم بدوي على أهمية هذا التعاون باعتباره خطوة محورية نحو تحقيق الأمن الطاقي، مشددًا على توفير الحكومة كل الدعم اللازم لإزالة أي تحديات قد تواجه العمل المشترك؛ في سبيل تحقيق أهداف استراتيجية الدولة الرامية إلى الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي، مع استغلال الموقع المتميز للبحر المتوسط ومناطقه الغنية بالموارد الطبيعية لتحقيق هذه الأهداف.

استثمارات إنرجين في مصر ودورها في تعزيز التنمية الاقتصادية

أعرب السيد ماثيوس ريجاس عن التزام شركته بالاستثمار طويل الأجل في السوق المصرية، بما يصب في مصلحة الطرفين عبر تعظيم الإنتاج وتطوير البنية التحتية لقطاع البترول. تنوي الشركة التوسع في مشروعات التنقيب والاستكشاف من خلال فرص جديدة تقدمها الوزارة كما تساعد هذه الاستثمارات على دعم خطط الدولة التنموية، سواء في توفير الغاز محليًا أو تصديره لتعزيز الاقتصاد الوطني. تُظهر “إنرجين” اهتمامًا خاصًا بمواصلة توظيف إمكاناتها التقنية والخبرات الحديثة لاستغلال الموارد المتاحة بفعالية، ما يضمن نجاح أي مشاريع مستقبلية.

حلول بيئية مبتكرة في التعاون المصري اليوناني

ناقش اللقاء أيضًا إمكانية تطبيق الحلول المبتكرة لتقنيات التقاط وتخزين الكربون، حيث أشاد الوزير بالخبرات المتقدمة لشركة “إنرجين” في هذا المجال. يمثل هذا التعاون فرصة لتحقيق الاستدامة البيئية عبر خفض الانبعاثات الكربونية بطريقة فعالة ومتكاملة، الأمر الذي يساهم في تعزيز رؤية مصر لتحقيق توافق بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة. يعكس هذا النهج التزام البلدين باتباع حلول تكنولوجية حديثة لمواجهة التحديات البيئية ومواكبة الجهود الدولية لتحقيق مستقبل أكثر استدامة.