إنشاء استاد المصري الجديد بقيمة 550 مليون جنيه بدعم القيادة السياسية لتحقيق طفرة رياضية.

في خطوة تاريخية لتعزيز الرياضة وتطوير البنية التحتية الرياضية في مصر، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعادة بناء استاد النادي المصري في موقعه التاريخي بحي المناخ بمحافظة بورسعيد. هذه التوجيهات لاقت تقديرًا واسعًا، حيث تُبرز الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية بدعم الرياضة وخدمة الجماهير الرياضية على مستوى الجمهورية. كما جاء هذا القرار بالتزامن مع جهود حثيثة لتسريع عملية التنفيذ بما يليق بتطلعات عشاق النادي المصري.

إعادة بناء استاد النادي المصري: اهتمام القيادة السياسية

تدل توجيهات الرئيس السيسي بشأن إعادة بناء استاد النادي المصري على رؤية راسخة لتطوير المشروعات الرياضية الكبرى. وقد أكد النائب الدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، على هذه النقطة، معربًا عن امتنانه لاهتمام القيادة السياسية بمواصلة تطوير البنية التحتية الرياضية بالمحافظات، خاصة تلك التي تحمل إرثًا رياضيًا عريقًا مثل بورسعيد.

الجهود الحكومية لدعم مشروع الاستاد

تتكاتف جهود عدة جهات حكومية لتنفيذ مشروع إعادة بناء استاد النادي المصري. وقد أشاد النائب محمود حسين بمتابعة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وكذلك وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، حيث تأتي تلك الجهود لضمان التزام الجهات المنفذة بأعلى المعايير الهندسية والتخطيطية. تُعد شركة وادي النيل للمقاولات، بالتعاون مع الكلية الفنية العسكرية، جزءًا حيويًا في مراحل التنفيذ.

أهمية المشروع لمستقبل الرياضة ببورسعيد

يلعب استاد النادي المصري دورًا هامًا في تعزيز مكانة بورسعيد كمدينة رياضية مميزة. وقد أظهر الاجتماع الأخير بين المسؤولين المحليين والجهات المنفذة حرصًا على تسريع مراحل تنفيذ المشروع ضمن الجدول الزمني المحدد له، ليكون الاستاد الجديد إضافة قوية لمصر في مجال المنشآت الرياضية.

تخصيص موارد لدعم تنفيذ المشروع

خصصت الدولة موارد مالية كبيرة لتنفيذ مشروع إعادة بناء الاستاد، حيث تم اعتماد 550 مليون جنيه من الموازنة العامة. وشدد رئيس لجنة الشباب والرياضة على أهمية استمرار الاجتماعات الدورية لبحث مستجدات المشروع وحل أي تحديات فنية أو لوجستية قد تطرأ خلال التنفيذ، بما يعكس الطموحات الحقيقية لجماهير النادي المصري.