سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم.. ارتفاع العملة المصرية أمام الدولار في تعاملات البنوك المحلية

شهدت أسعار صرف الدولار الأمريكي والعملات العربية والأجنبية مقابل الجنيه المصري انخفاضًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم في البنوك المحلية. يأتي ذلك في إطار تبني البنك المركزي المصري سياسة سعر صرف مرن تعتمد على العرض والطلب. مع استمرار الترقب لاجتماع البنك المركزي هذا الشهر، تتزايد التوقعات بشأن احتمال خفض سعر الفائدة، مما يشير إلى تحول جديد في السياسات النقدية لدعم الاقتصاد المصري.

تراجع سعر الدولار أمام الجنيه المصري

انخفض سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري، حيث سجل أعلى سعر للشراء 51.30 جنيه وللبيع 51.40 جنيه في بنك التنمية الصناعية. أما أقل سعر للشراء فتم تسجيله في بنوك مثل تنمية الصادرات وأبوظبي التجاري والعربي الأفريقي ليبلغ 50.85 جنيه للشراء و50.95 جنيه للبيع. في البنوك الحكومية الكبرى كالأهلي المصري وبنك مصر، استقر الدولار عند 50.89 جنيه للشراء و50.99 جنيه للبيع.

أسعار العملات العربية في البنوك المصرية

شهدت العملات العربية أيضًا تباينًا في البنوك المختلفة. بلغ سعر الريال السعودي في البنك الأهلي المصري 13.52 جنيه للشراء و13.59 جنيه للبيع. بينما وصل أعلى سعر له في مصرف أبوظبي الإسلامي إلى 13.61 جنيه للبيع. أما الدرهم الإماراتي، فتراوح بين 13.84 جنيه للشراء إلى 14.02 جنيه للبيع وفقًا للبنوك المختلفة. وسجل الدينار الكويتي في البنك الأهلي المصري نحو 165.04 جنيه للشراء، وبلغ سعره الأعلى في بنك اتش اس بي سي عند 166.39 جنيه للبيع.

موقف البنك المركزي المصري من سعر الصرف

صرح محافظ البنك المركزي المصري مؤخرًا بأن سياسة سعر الصرف المرن تأتي متماشية مع متطلبات السوق، مشيرًا إلى أن العملات العالمية الكبرى مثل اليورو والجنيه الإسترليني تعتمد النظام ذاته. يُذكر أن الأسواق المصرية تنتظر الاجتماع المرتقب للبنك المركزي، حيث قد يتم الإعلان عن خفض جديد في سعر الفائدة، ما قد يسهم في دعم الاستثمارات وتحفيز الاقتصاد المحلي.

تقديرات الخبراء بشأن السياسات النقدية

يرى خبراء الاقتصاد أن توجه البنك المركزي نحو خفض أسعار الفائدة بنسبة تصل إلى 2% قد يعزز ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري. يستمر البنك المركزي في مراقبة أسعار الصرف وتحركات السوق لضمان استقرار الأسعار ودعم القدرة التنافسية للجنيه المصري.

هذه التغيرات في أسعار الصرف تعكس حركة السوق ومدى فقدان بعض العملات الأجنبية زخمها أمام الجنيه المصري، ما يدفع بالاقتصاد المحلي نحو مزيد من المرونة والاستقرار.