اجتماعات متواصلة لوضع حلول فعالة للحد من هجرة الأطباء وتعزيز بيئة العمل الطبية

تعد هجرة الأطباء من أبرز القضايا التي تواجه القطاع الصحي في مصر، حيث يزداد البحث عن حلول فعالة للحفاظ على الكوادر الطبية المدربة. في هذا السياق، تسعى وزارة الصحة ولجنة الصحة بمجلس الشيوخ إلى إيجاد استراتيجيات للحد من هذا الاتجاه وإيجاد الحوافز المناسبة لتشجيع الأطباء على البقاء والعمل داخل البلاد.

أسباب هجرة الأطباء

تعد الأسباب الاقتصادية ظروفًا رئيسة تدفع الأطباء للبحث عن فرص عمل خارج مصر. وفقًا لتصريحات الدكتور محمد صلاح البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، فإن ضعف الرواتب وغياب الحوافز المالية المشجعة كانت من أبرز التحديات التي تواجه القطاع الطبي. وقد سعت وزارة الصحة مؤخرًا إلى رفع المقابل المادي للأطباء العاملين، خاصة في المناطق النائية، لتحفيز الكفاءات الطبية على الاستمرار داخل النظام الصحي.

فرص جديدة وتحديات المستشفيات الجامعية

أعلنت جامعة الإسكندرية فتح باب التقديم لشغل 117 وظيفة إكلينيكية بمستشفياتها، في محاولة لجذب الأطباء للعمل في المستشفيات الجامعية. وفقًا للدكتور البدري، يعتبر هذا الإعلان فرصة للأطباء للحصول على تدريب عملي أثناء تسجيلهم لدرجات الماجستير. ورغم ذلك، يواجه النظام تحديًا كبيرًا يتمثل في عزوف الأطباء الشباب عن التقدم لوظائف “طبيب مقيم بدون درجة”، مما يقلل من الاستفادة من الكفاءات الطبية المتوفرة.

خطط استراتيجية لمنع هجرة الأطباء

تعقد وزارة الصحة اجتماعات مستمرة لبحث قضايا هجرة الأطباء ووضع خطط فعالة لتوفير امتيازات مهنية ومادية. كما أشار الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة، إلى أهمية تعزيز التعاون العربي في القطاع الصحي للتطوير المستدام ودعم القضايا الإنسانية، مع التأكيد على دور اتحاد الأطباء العرب في مواجهة الأزمات كالقضية الفلسطينية.

### أسباب هجرة الأطباء:
– ضعف الرواتب.
– ظروف العمل غير المشجعة.
– قلة الحوافز المادية.

### جهود الحل:
– رفع المقابل المادي للوظائف الطبية.
– توفير امتيازات مهنية إضافية.
– التعاون الإقليمي لدعم القطاع الصحي.

حفاظًا على الكوادر الطبية، يشدد المتخصصون على ضرورة العمل بشكل مستمر لمواجهة التحديات الاقتصادية والمهنية التي تواجه الأطباء.