رئيس هيئة الاستثمار يحضر توقيع 4 اتفاقيات مصرية سعودية ويبحث فرص استثمارية واعدة بين البلدين.

شهدت مصر والسعودية توقيع 4 اتفاقيات استثمارية بارزة تعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وذلك على هامش ملتقى الاستثمار المصري السعودي. شملت الاتفاقيات مجالات متنوعة مثل الصناعات الغذائية والطاقة الشمسية والصناعات المعدنية والتطوير العقاري، مما يعكس الرؤية المشتركة لتوسيع آفاق الاستثمار الإقليمي وتشجيع تدفق رؤوس الأموال بين البلدين، بما يعزز التبادل التجاري ويدفع عجلة التنمية.

الاتفاقيات الاستثمارية في القطاعات الحيوية

أبرمت الاتفاقية الأولى بين مجموعة “بيزنس سيتي” المصرية وشركة “GCC Capital Partners” السعودية، حيث تهدف إلى تقديم حلول استثمارية مبتكرة ودعم قطاعات متنوعة، بدءًا من التربية والزراعة إلى التعليم والتطوير العقاري. وتشمل الاتفاقية أيضًا تصدير المنتجات المصرية إلى أسواق جديدة، مما يعزز مكانة مصر كمصدر رئيسي للمنتجات الغذائية والصناعية.
الاتفاقية الثانية أُبرمت بين مجموعة “أساسكوم القابضة” السعودية وشركة “ألكوتك” المصرية لإنشاء مصنع بمساحة 10 آلاف متر مربع لإنتاج ألواح الألومنيوم بطاقة إنتاجية تصل إلى 3.6 مليون متر سنويًا، مما يسهم في تعزيز الصناعة المحلية وتوفير فرص عمل.

تعزيز الطاقة المتجددة بين مصر والسعودية

جاءت الاتفاقية الثالثة لتؤكد التزام الجانبين بتطوير قطاعات الطاقة المتجددة، حيث وُقعت بين شركة “نانو فولت” المصرية وشركة “أعمال اليسر” السعودية. تشمل الاتفاقية تسويق وتركيب ألواح الطاقة الشمسية في كلا البلدين، مما يساهم في تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية ودعم الاستدامة البيئية.

التطوير العقاري محور التعاون

ركزت الاتفاقية الرابعة على التعاون في القطاع العقاري بين شركتي “يافل” السعودية و”هورايزون كابيتال” المصرية، وتهدف إلى إدارة وتنمية مشاريع التطوير العقاري بما يدعم تقديم حلول عقارية متكاملة تلبي متطلبات السوق.

• مناقشات B2B لتعزيز التعاون الاستثماري المستقبلي.
• جولة تفقدية بمركز خدمات المستثمرين لتحسين بيئة الاستثمار.

يبرز هذا التعاون الاستثماري بين مصر والسعودية كخطوة استراتيجية نحو تحقيق التكامل الاقتصادي والاستفادة من مزايا كل طرف، مما يعكس طموحات البلدين للنمو المشترك والتوسع في الأسواق الإقليمية والدولية.