تصريحات مثيرة لأحمد مرتضى منصور.. تفاصيل جديدة عن بيع إمام عاشور تثير الجدل بين الجماهير

أسباب بيع إمام عاشور ومواضيع التجديد بنادي الزمالك

كشف أحمد مرتضى منصور، العضو السابق بمجلس إدارة نادي الزمالك، تفاصيل مثيرة حول بيع إمام عاشور وأسباب اتخاذ هذا القرار، إضافة إلى كواليس تجديد عقود بعض اللاعبين المهمين داخل النادي. قدم أحمد مرتضى هذه التصريحات عبر فيديو مصور على منصة “يوتيوب”، مسلطًا الضوء على الجوانب المالية والقرارات التي أثرت على مستقبل بعض اللاعبين، مثل طارق حامد، ودور تركي آل الشيخ في ذلك.

سبب بيع إمام عاشور من الزمالك

صرح أحمد مرتضى منصور بأنه كان أول من وافق على بيع إمام عاشور عندما قدّم نادي ميتييلاند الدنماركي عرضًا بقيمة 3 ملايين دولار. أكد أن المبلغ كان كبيرًا من الناحية المالية، وأن الإدارة كانت مستعدة حتى لبيع اللاعب بشكل مباشر للنادي الأهلي مقابل القيمة نفسها. هذه الخطوة أثارت جدلًا واسعًا بين جماهير الزمالك، خاصة مع انتقال عاشور لاحقًا إلى النادي الأهلي.

تفاصيل صفقة تجديد عقد طارق حامد

فيما يتعلق بتجديد عقد طارق حامد مع الزمالك، أوضح أحمد مرتضى أن اللاعب كان من أكثر اللاعبين صعوبة في التفاوض معهم. طارق حامد طلب مبلغًا ماليًا كبيرًا مشابهًا لما كان سيحصل عليه من نادي بيراميدز. ورغم التحديات، تم التوصل لاتفاق بمساعدة تركي آل الشيخ الذي تعهد بتوفير جزء من المبلغ.

التكلفة المالية ودورها في قرارات الزمالك

قرارات مجلس إدارة الزمالك آنذاك، وفقًا لأحمد مرتضى، كانت تعتمد بشكل رئيسي على الإمكانات المادية للنادي. مثلا، الدفعات التي كان من المقرر أن تُسلم من تركي آل الشيخ تزامنت مع توقيع العقود، مشيرًا إلى أن التصرف في ذلك الوقت كان للحفاظ على استقرار وضع النادي المالي.

أثر القرارات الإدارية على الجمهور واللاعبين

الغضب الجماهيري والانتقادات التي أثارتها هذه القرارات داخل المجتمع الرياضي كانت ملحوظة. الأسئلة تتعلق باستراتيجيات البيع والتجديد وتأثيرها على أداء الفريق طويل الأمد. مواقف أحمد مرتضى تظل محل نقاش واسع، بين من يعتبرها قرارات ضرورية لدعم المالية وبين من يرى أنها أثرت سلبًا على فريق الزمالك.

الشؤون الإدارية بنادي الزمالك دائمًا ما تكون مليئة بالتحديات، خاصة في ظل التغيرات المستمرة بالأندية الكبرى.