انخفاض أسعار الذهب اليوم: تعرف على التحديثات الجديدة والتوقعات المستقبلية لأسعار الذهب عالمياً

شهدت أسعار الذهب انخفاضًا ملحوظًا في بداية تعاملات اليوم الإثنين، بسبب تحسن المعنويات في الأسواق العالمية إثر إعلان الإدارة الأمريكية استثناء الأجهزة الإلكترونية من الرسوم الجمركية. هذا القرار ساهم في تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ما أثر سلبًا على أسعار الذهب الذي يشتهر بكونه ملاذًا آمنًا للمستثمرين في أوقات الأزمات. تعرف على تفصيلات هذا التراجع وتأثيراته على سوق المعادن.

أسعار الذهب اليوم تُسجّل تراجعًا

شهدت العقود الآجلة للذهب تسليم يونيو انخفاضًا بنسبة 0.6%، ليبلغ سعر الأوقية 3226.1 دولار، كما سجّل سعر التسليم الفوري انخفاضًا بنسبة 0.85%، أو ما يُعادل 27.45 دولار، ليصل إلى 3210.1 دولار للأوقية. يأتي هذا التراجع بعد ملامسة الذهب مستويات تاريخية سابقة عند 3245.42 دولار للأوقية. ورغم سلسلة ارتفاعات متتالية، تأثرت الأسعار بجني أرباح المستثمرين وتحسّن الأوضاع التجارية العالمية.

تأثير العوامل الاقتصادية على سعر الذهب

تتأثر أسعار الذهب بعوامل متعددة، أبرزها:

• السياسات النقدية وأسعار الفائدة التي تؤثر على تكلفة الفرصة البديلة لحيازته.
• التوترات الجيوسياسية التي تدفع المستثمرين للتوجه نحو الملاذات الآمنة.
• المخاوف من الركود الاقتصادي وأداء الدولار الأمريكي.

هذه العوامل تجعل الذهب عرضة للتقلب، كما أن الأزمات تظل الدافع الأكبر للطلب عليه، سواء من قبل الأفراد أو المؤسسات الكبرى مثل البنوك المركزية.

البنوك الكبرى ترفع توقعاتها لسعر الذهب

رغم الانخفاض الحالي، قامت مؤسسة “جولدمان ساكس” برفع توقعاتها لسعر الذهب بنهاية عام 2025 إلى 3700 دولار للأوقية. وتعزو المؤسسة هذا الارتفاع المتوقع إلى زيادة الطلب من البنوك المركزية وصناديق الاستثمار، فضلًا عن استمرار حالة الضبابية بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي. التوقعات تظهر أن المعدن الأصفر سيظل ملاذًا آمنًا مهمًا للمستثمرين.

كيف تؤثر التوترات العالمية على أسعار الذهب؟

مع تخفيف التوترات بين الولايات المتحدة والصين بعد الاستثناءات الجمركية الأخيرة، شهد الذهب ضغوطًا بيعية بسبب انخفاض الطلب عليه كملاذ آمن. ومع ذلك، فإن أي تصعيد جديد للأوضاع السياسية أو الاقتصادية قد يعيد الذهب إلى مساره الصاعد، خاصة مع نمو اعتباره أحد أبرز وسائل التحوط ضد تقلبات الأسواق.