اعتزال شاومينج: حقيقة فتح باب الحجز لتسريب امتحانات الشهادة الإعدادية وما القصة وراء ذلك؟

في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، تصدر خبر اعتزال صفحة “شاومينج” للمشهد التعليمي، وذلك بعد أن أعلنت عودتها للظهور مجدداً بفتح باب الحجز لتسريب امتحانات الشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2024-2025. هذه الخطوة أثارت مخاوف الطلاب وأولياء الأمور حول تكرار ظاهرة الغش الإلكتروني وتأثيرها على نزاهة العملية التعليمية.

اعتزال شاومينج وعودته للتسريبات

اندلع نقاش حاد بين الطلاب وأولياء الأمور بعد إعلان صفحة “شاومينج” اعتزالها نشاط تسريبات الامتحانات، لتعود بعدها بساعات قليلة بحملة جديدة للترويج لتسريبات الشهادة الإعدادية والثانوية. زعمت الصفحة أنها ستوفر جميع الامتحانات قبل موعد اللجان بست ساعات عبر تطبيق تليجرام. هذا الإعلان أثار قلق واسع بين المتابعين حول إمكانية انتشار ظاهرة الغش بشكل أوسع.

خدمات جديدة لـ شاومينج عبر مواقع التواصل

لم تكتف صفحتا “شاومينج” المخصصة لتسريبات الامتحانات بإعلانات العودة، بل بدأت بالإعلان عن خدماتها الجديدة، حيث قدمت جداول مواعيد التسريبات والتنبيهات على منصات مثل “واتساب” و”تليجرام”. ووفقاً لما ورد، تعتمد الصفحات على تقديم الامتحانات لجميع المحافظات ولجميع المستويات، بما في ذلك الشهادة الإعدادية والثانوية العامة والأزهرية.

نظام الامتحان وسيلة التسريب المراحل المتاحة
إلكتروني تليجرام الإعدادية، الثانوية العامة، الأزهرية

تحذيرات وزارة التعليم من شاومينج

في السياق ذاته، شددت وزارة التربية والتعليم على ضرورة تجاهل الإعلانات التي تنشرها صفحات الغش مثل “شاومينج”. أكدت الوزارة أن هذه الصفحات تعمل على الإضرار بمستقبل الطلاب وتستغل رغبتهم في النجاح السريع عبر أساليب مخالفة للقانون.

كما أوضحت أن تداول الامتحانات أو المساعدة في نشرها يعتبر انتهاكاً قانونياً يُعاقب عليه، داعية الطلاب للتركيز على تطوير مهاراتهم والاعتماد على الجهد الشخصي بعيداً عن أساليب الغش.

  • تجاهل التعامل مع صفحات الغش.
  • الاعتماد على التحصيل الدراسي الشخصي.
  • الالتزام بالقوانين واللوائح التعليمية.

بهذا، يبقى التعاون بين الوزارة والمجتمع هو السبيل للحد من انتشار هذه الظواهر السلبية وتحقيق بيئة تعليمية نزيهة.