الهيئة القومية لسكك حديد مصر توضح حقيقة وقف حجز تذاكر القطارات أون لاين عبر الإنترنت

في ظل تداول الكثير من الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء صحة استمرار خدمة حجز تذاكر القطارات عبر الإنترنت والتطبيق الرسمي لهيئة السكك الحديدية المصرية. وقد أوضح مجلس الوزراء أن الخدمة تعمل بشكل طبيعي وآمن، ولا يوجد أي توقف. تسعى الهيئة القومية لسكك حديد مصر لتوفير وسائل متعددة ومبتكرة لحجز التذاكر لضمان راحة المستخدمين.

حقيقة إيقاف حجز تذاكر القطارات عبر الإنترنت

تناقلت بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي أخبارًا غير صحيحة تزعم إيقاف حجز تذاكر القطارات عبر الموقع الإلكتروني والتطبيق الرسمي لهيئة السكك الحديدية المصرية. إلا أن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء نفى ذلك تماماً، مؤكدًا أن خدمة حجز التذاكر مستمرة بشكل فعال وآمن طوال أيام الأسبوع.

وسائل حجز تذاكر القطارات

وفرت هيئة السكك الحديدية المصرية العديد من الطرق لحجز تذاكر القطارات لتسهيل الأمر على المسافرين. تشمل هذه الوسائل:

  • شبابيك حجز التذاكر داخل محطات القطار المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية.
  • الموقع الإلكتروني الرسمي لهيئة السكك الحديدية.
  • تطبيق الهاتف المحمول الخاص بالهيئة، المتاح على متاجر Play Store و App Store.
  • شركات التحصيل الإلكتروني مثل فوري، أمان، وضامن.
  • خدمة الاتصال الصوتي على الرقم 1661 للهواتف المحمولة أو الرقم 09000661 للهواتف الأرضية.
  • ماكينات الحجز الذاتي (TVM) الموجودة في بعض المحطات.
  • مكاتب المدينة التي يبلغ عددها 34 مكتباً موزعاً في مواقع مختلفة خارج المحطات الرئيسية.

لماذا يعتمد المواطنون على حجز تذاكر القطارات إلكترونيًا؟

يُعد الحجز الإلكتروني خيارًا مفضلًا للكثير من المواطنين لما يوفره من مزايا، منها:

  • توفير الوقت والجهد.
  • إمكانية الحجز في أي وقت دون التقيد بمواعيد الشبابيك.
  • سهولة اختيار المقاعد والرحلات المناسبة.
  • الأمان والراحة في عملية الحجز والدفع الإلكتروني.

دعوة لعدم الانسياق وراء الشائعات

وجهت الهيئة القومية لسكك حديد مصر رسالة واضحة للمواطنين بضرورة التأكد من المعلومات من المصادر الرسمية وتجنب الأخذ بالشائعات المضللة التي تُنشر على وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي. وتحذر الهيئة القائمين على نشر الأخبار الكاذبة من اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم حفاظًا على حقوق المستخدمين وحمايتهم من التضليل.