رسميًا: مصر تعلن بدء التوقيت الصيفي وتقديم الساعة 60 دقيقة ابتداءً من هذا الموعد

أعلنت الحكومة المصرية رسميًا بدء تطبيق التوقيت الصيفي لعام 2025 وتقديم الساعة 60 دقيقة، اعتبارًا من منتصف ليل الخميس الموافق 25 أبريل. القرار جاء تنفيذًا للقانون رقم 24 لسنة 2023، الذي أعاد اعتماد هذا النظام بعد سنوات من التوقف. يهدف هذا التغيير إلى تحسين استغلال الطاقة وخفض استهلاك الكهرباء، في خطوة تساهم في دعم الاقتصاد الوطني.

ما هو التوقيت الصيفي وأهدافه؟

التوقيت الصيفي هو إجراء يتمثل في تقديم الساعة 60 دقيقة خلال فترة الصيف للاستفادة من ضوء النهار لفترة أطول. الهدف الأساسي من هذا التوقيت:

• تقليل استهلاك الكهرباء والطاقة.
• تخفيف الأحمال على شبكات الكهرباء خلال ساعات الذروة.
• تحقيق وفر اقتصادي للدولة.

الحكومة أشارت إلى أن هذا الإجراء يُسهم بشكل كبير في ترشيد الطاقة، خاصة خلال أشهر الصيف التي تشهد زيادة في استهلاك الكهرباء.

متى يبدأ وينتهي التوقيت الصيفي في مصر؟

وفق ما ورد في القانون الجديد، يبدأ التوقيت الصيفي في مصر سنويًا في آخر يوم جمعة من شهر أبريل، وينتهي في آخر يوم خميس من شهر أكتوبر. الجدول الزمني المحدد يتيح للمواطنين والشركات فرصة التكيف المسبق مع التغيير في التوقيت. عام 2025 سيشهد بداية التوقيت الصيفي في 25 أبريل، مستمرًا حتى نهاية أكتوبر، مما يعني عمل هذا النظام على مدار ستة أشهر.

كيف يؤثر التوقيت الصيفي على الحياة اليومية؟

تطبيق التوقيت الصيفي ينعكس بشكل مباشر على الروتين اليومي للمواطنين، حيث يؤدي إلى:

• تغير مواعيد النوم والاستيقاظ.
• تعديل جداول العمل والمدارس.
• إعادة تنظيم أوقات النشاط والترفيه.

لذلك، يُنصح بالاستعداد مسبقًا لتقليل تأثير هذا التغيير على الأنشطة اليومية والمواعيد الهامة.

هل التوقيت الصيفي ممارسة عالمية؟

يُعتبر التوقيت الصيفي نظامًا شائعًا في العديد من دول العالم. تطبّقه غالبية دول أوروبا، جميع دول الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة وكندا في أمريكا الشمالية. في الشرق الأوسط، تعتمده دول مثل لبنان وسوريا والمغرب، بينما لا يُطبق في دول الخليج مثل السعودية والإمارات. على الصعيد الآسيوي، تعمل به دول مثل إيران وإسرائيل.

التفاوت الكبير في تطبيق هذا النظام عالميًا يعود إلى اختلاف أولويات الدول بين توفير الطاقة وتأثيراته الاجتماعية. في مصر، يُعد التوقيت الصيفي خطوة هامة لمواجهة ارتفاع الأحمال الكهربائية ودعم الاقتصاد الوطني.