اتهام مؤسس شركة بتزوير تقنية الذكاء الاصطناعي داخل تطبيق تسوق والاشتباه في عمليات احتيال.

أثارت وزارة العدل الأميركية قضية احتيال جديدة طالت ألبرت سانيجر، الرئيس التنفيذي السابق لشركة التكنولوجيا الناشئة Nate، بعد اتهامه بمحاولة خداع المستثمرين والعملاء بشأن تقنيات الذكاء الاصطناعي التي روج لها تطبيق الشركة. كشفت التحقيقات أن العمليات التي كان يُفترض أنها آلية تمت يدوياً بواسطة موظفين من الفلبين ورومانيا، مما فضح حقائق غير متوقعة.

الاتهامات الموجهة إلى مؤسس شركة Nate

بحسب الوثائق الرسمية، قام سانيجر بخداع المستثمرين عن طريق تقديم مزاعم كاذبة بأن تطبيق Nate يعتمد بشكل كامل على الذكاء الاصطناعي. تأسست الشركة في عام 2018 وجمعت استثمارات تفوق 50 مليون دولار من شركات كبرى مثل Coatue وForerunner Ventures. ومع ذلك، أشارت التحقيقات إلى أن التكنولوجيا التي وعد بها التطبيق لم تكن مفعّلة بشكل كامل، حيث تم تنفيذ العمليات يدوياً، مما ينافي تصريحات الشركة.

كيف اكتشف الاحتيال باستخدام الذكاء الاصطناعي؟

روجت الشركة تطبيقها كأداة تسوق مبتكرة تتيح للمستخدمين تخطي عمليات الدفع التقليدية واستكمال عمليات الشراء بنقرة واحدة. ومع ذلك، كشفت وزارة العدل أن التقنية المعلن عنها لم تنجز المهمة بشكل آلي أو دقيق. عوضاً عن ذلك، استعان سانيجر بمئات الموظفين عن بُعد لتنفيذ المشتريات يدوياً. ورغم استخدام الشركة بعض برمجيات الروبوتات، إلا أن هذه البرمجيات لم تكن كافية لتلبية المزاعم التقنية التي تم الترويج لها.

النتائج والعواقب القانونية

أوضحت وزارة العدل أن القضية برزت إلى السطح بعد نشر تحقيق صحفي على منصة The Information عام 2022، والذي كشف الوهم وراء الذكاء الاصطناعي المزعوم. وتواجه الشركة الآن تداعيات قانونية خطيرة. يعاني سانيجر من تهمتين رئيسيتين هما الاحتيال في الأوراق المالية والاحتيال الإلكتروني، مما قد يعرضه لعقوبة تصل إلى 40 عاماً خلف القضبان لكلتا التهمتين.
التفاصيل الدقيقة تشمل مزاعم بأن التطبيق، عند طلب شراء منتج معين، يمرر العملية إلى موظف بشري يقوم بإتمامها يدوياً، مما كشف زيف التقنية التي ادعاها. تشير الوثائق إلى الاستثمار الكبير والاعتماد الهائل الذي بُني على أساس خاطئ، وهذا ما أدى إلى تضليل العملاء والمستثمرين على حد سواء.

• معلومات رئيسية عن القضية:
  

  التهمة	العقوبة المحتملة
  الاحتيال في الأوراق المالية	20 عاماً
  الاحتيال الإلكتروني	20 عاماً