وزير الاتصالات: تطوير مكاتب البريد وتنمية المهارات الرقمية من أبرز جهود الوزارة في القليوبية

تحرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر على تعزيز التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية بكافة المحافظات، بما فيها محافظة القليوبية ذات الإمكانيات الواعدة. وأكد الوزير عمرو طلعت خلال لقائه بمحافظ القليوبية على أهمية تمكين الشباب الرقمي وتحسين الخدمات التكنولوجية بالمحافظة لتعزيز الفرص الاقتصادية والاجتماعية، مشيراً إلى ثلاث محاور رئيسية للتحول الرقمي المستدام.

تطوير البنية التحتية للإنترنت بالقليوبية

شهدت محافظة القليوبية جهوداً مكثفة لتحسين البنية التحتية للإنترنت. وأوضح الوزير أن المشروع يشمل نشر كابلات الألياف الضوئية على نطاق واسع. حيث تم توصيل الخدمة بالفعل إلى 50 ألف منزل، ويستهدف المشروع الوصول إلى 250 ألف منزل بحلول العام القادم. يهدف هذا التطوير إلى تلبية احتياجات الأفراد والمؤسسات، من خلال توفير خدمات الإنترنت التي تسهم في استغلال فرص التدريب والعمل عن بعد بفعالية أكبر.

تعزيز الشبكات اللاسلكية وتحسين تغطية المحمول

في إطار الجهود لتعزيز خدمات الاتصالات اللاسلكية، قامت الوزارة بإنشاء 1800 برج محمول بالقليوبية، مع خطط حالية لإضافة 150 برجاً جديداً لتغطية المناطق النائية وتحسين تجربة الاتصالات. وتُعتبر هذه الخطوة حاسمة لتحسين جودة المكالمات وشبكة الإنترنت عبر الهواتف الذكية، مما يدعم تطوير القطاعات المختلفة مثل التعليم الإلكتروني والتجارة الرقمية.

تحديث مكاتب البريد وتيسير الخدمات

تم إنجاز عملية تطوير شاملة لـ170 مكتب بريد من أصل 215 مكتباً بالمحافظة. تشمل هذه التطويرات إضافة ماكينات صراف آلي جديدة، تجاوز عددها 100 ماكينة، لتوفير الخدمات بسرعة وسهولة، خاصة لأصحاب المعاشات. كما تم الانتهاء من تحديث كافة مكاتب البريد في قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، مما يعزز من سهولة الوصول إلى الخدمات المالية والبريدية.

  • أبرز التحسينات التي شهدتها القليوبية:
    • تطوير شامل للبنية التحتية الرقمية.
    • تعزيز الشبكات اللاسلكية وتغطية المحمول.
    • تطوير خدمات البريد وتوسع البنية التحتية.

ختاماً، أكد وزير الاتصالات أن تطوير الكوادر الرقمية بمحافظة القليوبية يمثل خطوة محورية، حيث توفر الوزارة برامج تدريب مبتكرة عبر منصة "مهارة تك" ومراكز "كريتيفا"، لتأهيل الشباب للانطلاق في سوق العمل الرقمي وصناعة التعهيد العالمي.