مصر تسهل الاستثمار السعودي بإنشاء إدارة جديدة لمتابعة مشروعات مستثمري المملكة.

تعمل مصر على تعزيز التعاون الاستثماري بين المملكة العربية السعودية ومصر من خلال خطوات حاسمة لدعم المستثمرين السعوديين. أعلنت وزارة الإسكان المصرية عن تأسيس إدارة جديدة مخصصة لمتابعة المشروعات السعودية في مصر، بهدف تسهيل الإجراءات وتذليل العقبات التي قد تواجه المستثمرين.

## إنشاء إدارة المشروعات السعودية لدعم الاستثمار

صرح وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، المهندس شريف الشربيني، خلال جلسة حوارية مع وفد الغرف التجارية السعودية ومجلس الأعمال السعودي المصري، بأن الإدارة الجديدة ستعمل تحت مظلة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة. وتهدف هذه الإدارة إلى ضمان المتابعة الدورية للمشروعات المشتركة بين البلدين، بالإضافة إلى تحسين كفاءة إنجازها بما يحقق المصالح المشتركة.

### أهداف الإدارة الجديدة:

– تعزيز التعاون بين مصر والسعودية في المشاريع العقارية.
– تقديم خدمات متميزة للمستثمرين لضمان نجاح المشروعات.
– إزالة التحديات التي قد تقف عائقًا أمام إنجاز المشروعات.

## تعظيم الاستفادة من المشروعات المشتركة

أكد وزير الإسكان أن الحكومة المصرية تسعى إلى تعظيم الاستفادة من المشروعات المشتركة القائمة بين البلدين من خلال تقديم الدعم اللازم للمستثمرين. أشار أيضًا إلى تطلعاته لزيادة هذه الاستثمارات في الفترة المقبلة، خصوصًا في ظل العلاقات القوية بين مصر والمملكة العربية السعودية.

### مزايا الإدارة الجديدة:

– التواصل السريع مع المستثمرين.
– تقديم حلول مبتكرة لتخطي التحديات.
– التعاون المشترك لتحقيق أهداف استراتيجية طويلة الأجل.

## دعم القطاع العقاري عبر الصناديق الاستثمارية

أعلن المهندس شريف الشربيني عن توجه الوزارة لإنشاء صندوق عقاري مشترك بين مصر والسعودية برأسمال كبير يتضمن محفظة من الأراضي والفرص الاستثمارية المميزة. هذا الصندوق سيعمل على تعزيز التعاون في القطاع العقاري وفتح آفاق جديدة للاستثمار بين البلدين.

### جدول حول خطوات دعم الاستثمار المشترك:

| الخطوة | الهدف |
|—————————–|——————————–|
| إنشاء إدارة متابعة | تسهيل تنفيذ المشروعات |
| تأسيس صندوق استثماري مشترك | دعم القطاع العقاري |
| جلسات حوارية مستمرة | تعزيز التعاون بين البلدين |

تركز هذه الخطوات على توفير بيئة استثمارية مشجعة للمستثمرين السعوديين، مما يعزز التعاون الاقتصادي بين مصر والسعودية ويفتح فرصًا جديدة لنمو مشاريع مشتركة مستقبلية.