حلم بايندير في مانشستر يونايتد يتحول إلى كابوس: قصة تراجع طموحات اللاعب التركي

شهد الدوري الإنجليزي الممتاز حدثًا بارزًا عندما سجل الحارس التركي ألتاي بايندير ظهوره الأول مع مانشستر يونايتد بعد انتظار طويل دام 69 مباراة على مقاعد البدلاء. انضم بايندير إلى الشياطين الحمر في سبتمبر 2023 منتظرًا فرصته لإثبات نفسه، وها قد جاءت هذه اللحظة أمام نيوكاسل يونايتد، لكن النتائج لم تكن كما كان متوقعًا، لتتحول هذه الفرصة المنتظرة إلى تجربة صعبة للحارس الطموح.

ألتاي بايندير يحقق حلمه مع مانشستر يونايتد

بعد طول انتظار، حقق ألتاي بايندير حلمه بالمشاركة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز مع مانشستر يونايتد. المباراة التي أقيمت على ملعب سانت جيمس بارك أمام فريق نيوكاسل كانت فرصة ذهبية للحارس التركي لإظهار مهاراته، خاصة بعد أن قرر المدرب البرتغالي روبن أموريم إراحة الحارس الأساسي أندريه أونانا. هذا القرار جاء نتيجة رغبة المدرب في تعزيز الجوانب النفسية لدى اللاعبين ومنح بايندير الفرصة ليبرهن على استحقاقه.

إحصائيات ألتاي بايندير في أول مباراة

رغم الحماس الكبير للمشاركة الأولى، لم تكن الأمور سهلة أمام الحارس التركي. تلقى بايندير أربعة أهداف في المباراة، ولم يستطع إبقاء شباكه نظيفة. كما كشفت شبكة “أوبتا” عن إحصائية غير مرضية عندما حاول الحارس القيام بـ57 تمريرة، نجح في 27 منها فقط بدقة بلغت 47.4%. تعتبر هذه النسبة محبطة بالنسبة لحارس يعتمد عليه الفريق في أداء التمريرات القصيرة والطويلة مثلما يرغب المدرب.

تصريحات المدرب عن استبعاد أونانا وفرصة بايندير

علّق روبن أموريم على قراره باستبعاد أونانا قائلًا: “الأمر طبيعي. علينا إدارة اللاعبين نفسيًا وبدنيًا، وأردت منح بايندير فرصة حقيقية عن استحقاق”. وعلى الرغم من أن المباراة كانت مليئة بالتحديات، أشاد المدرب برغبة بايندير في تنفيذ التعليمات داخل الملعب، رغم أن النتائج لم تكن على قدر التطلعات.

النظر إلى المستقبل

يأمل ألتاي بايندير في أن تكون هذه المباراة مجرد انطلاقة نحو النجاح مع مانشستر يونايتد، على الرغم من البداية الصعبة. يتطلب الأمر الكثير من العمل والتركيز ليعود الحارس التركي أكثر قوة وثقة، سعيًا لإثبات جدارته في فرصة أخرى قادمة. من الواضح أن المنافسة مع أونانا على حراسة المرمى ليست سهلة، لكنها قد تكون فرصة جديدة لتطوير مستواه وإثبات مكانته.