نظام قرعة كأس أمم أفريقيا تحت 20 عامًا: تفاصيل وآلية جديدة قبل الإعادة المنتظرة

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) عن إعادة قرعة بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 تحت 20 عامًا، بعد اتخاذ قرار بنقل الاستضافة من كوت ديفوار إلى مصر. البطولة تُعد واحدة من أهم الأحداث الرياضية على مستوى القارة، وتتضمن المنافسة بين نخبة من المنتخبات الواعدة. تنطلق البطولة في الفترة من 26 أبريل وحتى 18 مايو، وسط ترقب كبير من الجماهير وعشاق كرة القدم.

المنتخبات المشاركة في كأس الأمم الأفريقية تحت 20 عامًا

ستشهد البطولة مشاركة 13 منتخبًا، بينهم مصر كمستضيف للبطولة. تم تقسيم المنتخبات بناءً على الاتحادات الإقليمية في أفريقيا، كالتالي:

• اتحاد شمال أفريقيا: مصر – المغرب – تونس.
• اتحاد غرب أفريقيا: السنغال – سيراليون.
• اتحاد غرب أفريقيا (مجموعة ثانية): نيجيريا – غانا.
• اتحاد شرق ووسط أفريقيا: تنزانيا – كينيا.
• اتحاد جنوب أفريقيا: جنوب أفريقيا – زامبيا.
• اتحاد وسط أفريقيا: جمهورية الكونغو الديمقراطية – أفريقيا الوسطى.

جدير بالذكر أن منتخب أفريقيا الوسطى أخذ مكان الكونغو بعد إيقاف الأخيرة من البطولة.

نظام البطولة في كأس الأمم الأفريقية تحت 20 عامًا

تم اعتماد نظام البطولة من قبل الكاف، حيث سيتم تقسيم المنتخبات إلى ثلاث مجموعات:

1. مجموعة تضم 5 منتخبات.
2. مجموعتين تحتوي كل واحدة منهما على 4 منتخبات.

تتأهل 8 فرق إلى الدور ربع النهائي، وهي الفرق التي تحتل المركزين الأول والثاني من كل مجموعة، بالإضافة إلى أفضل منتخبين يحتلان المركز الثالث وفقًا لنظام النقاط والفروق.

تصنيف المنتخبات في كأس الأمم الأفريقية تحت 20 عامًا

تم تصنيف المنتخبات المشاركة على 3 مستويات لضمان توزيعٍ متوازن، كالتالي:

• المستوى الأول: مصر، السنغال، نيجيريا.
• المستوى الثاني: تونس، زامبيا، أفريقيا الوسطى.
• المستوى الثالث: المغرب، سيراليون، غانا، تنزانيا، كينيا، جنوب أفريقيا، جمهورية الكونغو الديمقراطية.

آلية قرعة كأس الأمم الأفريقية تحت 20 عامًا

وفقًا لإجراءات الكاف، ستكون المنتخبات الثلاثة في المستوى الأول (مصر، نيجيريا، السنغال) رؤوس مجموعات. سيتم وضع منتخبات المستوى الثاني في وعاء هدفه توزيعها على هذه المجموعات بشكل متوازن. تستخدم قرعة المستوى الثالث نظامًا مشابهًا مع عوامل إضافية لتحديد عدد الفرق في كل مجموعة.

تستعد الجماهير لمتابعة هذه البطولة بكثير من التشويق، حيث تمثل فرصة فريدة لتسليط الضوء على المواهب الرياضية الصاعدة في القارة السمراء.