زيادة أسعار الخبز السياحي بنسبة 10% بعد ارتفاع الوقود.. شعبة المخابز توضح مستقبل رغيف الخبز قريبًا

في خطوة أثارت جدلاً واسعاً بين المواطنين، أعلنت شعبة المخابز عن زيادة قريبة في أسعار الخبز السياحي بنسبة 10%. تأتي هذه الزيادة نتيجة الارتفاع الأخير في أسعار البنزين والسولار، مما أدى إلى تضخم تكاليف الإنتاج والنقل. الخبر أثار تساؤلات حول تأثير هذه الزيادة على سوق الخبز بشكل عام، ومستقبل سعر رغيف الخبز البلدي المدعّم بشكل خاص، حيث يظل جزءاً مهماً من حياة المواطنين اليومية.

زيادة مرتقبة في أسعار الخبز السياحي 10%

أكد خالد صبري، المتحدث باسم شعبة المخابز، أن أسعار الخبز السياحي ستشهد زيادة بنسبة 10% في الفترة المقبلة. هذه الخطوة تأتي نتيجة مباشرة لارتفاع أسعار البنزين والسولار، ما زاد من أعباء تكاليف الإنتاج والخدمات المتعلقة بتوزيع الخبز. وأوضح صبري أن المخابز ما زالت تستفيد من مخزون الدقيق الحالي، مما يجعل تأثير الزيادة لن يُلاحظ إلا بعد أيام قليلة.

تأثير زيادة أسعار الوقود على الخبز السياحي

الزيادة في أسعار البنزين والسولار تسببت في ارتفاع تكاليف النقل والإنتاج مباشرة. هذا التأثير سيظهر على أسعار الخبز السياحي، حيث تعتزم المخابز تخفيض وزن الرغيف ليصل إلى أقل من 60 جرامًا في بعض المناطق. ومع ذلك، فإن المواطنين يترقبون ما إذا كانت هذه الزيادة ستؤدي إلى تضخم عام في أسعار السلع الغذائية الأخرى.

استقرار سعر الخبز البلدي المدعّم

بحسب محمد عبد الجواد، السكرتير العام للشعبة العامة للمخابز، فإن الخبز البلدي المدعّم لن يتأثر بالزيادات الجديدة وسيظل سعره ثابتًا عند 20 قرشًا للرغيف بوزن 90 جرامًا. وأشار إلى أن الدولة، من خلال هيئة السلع التموينية، تعمل على امتصاص تأثير زيادة أسعار الوقود لضمان استقرار هذا المنتج الحيوي الذي يعتمد عليه ملايين العائلات.

اختلاف تطبيق الزيادة بين المخابز السياحية

من المهم أن نلاحظ أن الزيادة في أسعار الخبز السياحي لن تكون متساوية في جميع المخابز. يعتمد تحديد السعر والوزن الجديد للرغيف على تكاليف الإنتاج المختلفة من منطقة لأخرى. هذا التفاوت يخلق حالة من القلق لدى المستهلكين حول استدامة حصولهم على الخبز بالسعر المناسب.

سيظل الخبز البلدي الملاذ الآمن للأسعار الثابتة رغم التحديات المتزايدة التي تواجه قطاع المخابز.