7 أسباب رئيسية لتحريك أسعار البنزين والسولار في مصر.. أبرزها فجوة الأسعار والتكلفة

أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر عن تعديل أسعار المنتجات البترولية، بدءًا من يوم الجمعة الموافق 11 أبريل 2025، في تمام الساعة السادسة صباحًا. وجاء هذا الإعلان ضمن جهود الوزارة لمواكبة التغيرات في التكاليف العالمية وإدارة الدعم بشكل فعال. يؤكد هذا القرار استمرار الدولة في مراعاة البعد الاجتماعي وتخفيف الأعباء على المواطنين، خاصة مع دعم منتجات كالبوتاجاز والسولار وبنزين 80 و92.

زيادة أسعار المنتجات البترولية في أبريل 2025

أقرت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية ارتفاع أسعار البنزين والسولار والغاز مع الحفاظ على دعم الكهرباء والصناعات الغذائية. وجاءت الأسعار الجديدة كالتالي:

  • بنزين 95 بـ 19 جنيهًا/لتر
  • بنزين 92 بـ 17.25 جنيهًا/لتر
  • بنزين 80 بـ 15.75 جنيهًا/لتر
  • السولار بـ 15.5 جنيهًا/لتر
  • أسطوانة البوتاجاز المنزلي بـ 200 جنيه

كما تم تثبيت سعر المازوت المورد للكهرباء والصناعات الغذائية.

مراعاة الدعم والبعد الاجتماعي

رغم الزيادات السعرية، تؤكد الدولة استمرارها في دعم المنتجات الأساسية. تستورد مصر 40% من استهلاك السولار، و50% من البوتاجاز، و25% من البنزين. وبفضل هذا الدعم، تتحمل الدولة حوالي 11 مليار جنيه شهريًا نتيجة الفجوة بين أسعار البيع والتكلفة الفعلية.

أسعار الوقود وتأثير السوق العالمية

أوضح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن العقود المستقبلية تلعب دورًا كبيرًا في تحديد أسعار الوقود محليًا. تعتمد مصر على آليات مثل الدفع الآجل والتأمين على الأسعار خلال فترات زمنية محددة لحماية الاحتياطي الاستراتيجي من الوقود.

تطورات قطاع البترول في مصر

في إطار استراتيجية وزارة البترول، يتم العمل على زيادة الإنتاج المحلي وتقليل الفاتورة الاستيرادية. تُقدَّم حزم تحفيزية لشركاء الإنتاج لتوسيع الاستثمارات وتعزيز الاعتماد على المنتج المحلي، بما يساهم بتقليل التكلفة الإجمالية للمنتجات البترولية.

ختامًا، تؤكد هذه الخطوة حرص الحكومة على تحقيق توازن بين متطلبات السوق وظروف المواطنين.