الحجز على 55 مليون يورو من حسابات باريس سان جيرمان المصرفية في قضية مبابي

أثار النزاع القانوني بين النجم الفرنسي كيليان مبابي وناديه السابق باريس سان جيرمان جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية، بعد إعلان الفريق القانوني لمبابي الحجز على 55 مليون يورو من حسابات النادي المصرفية كرواتب غير مدفوعة. وتشهد القضية تطورات متسارعة وسط تدخلات قانونية محلية ودولية قد تؤثر على النادي الفرنسي مستقبلًا.

الحجز على أموال باريس سان جيرمان بسبب مستحقات مبابي

بدأت الأزمة عندما طالب مبابي مستحقاته المالية المتأخرة والتي تفوق 55 مليون يورو. ورغم المحاولات السلمية لحل النزاع، لجأ محامو اللاعب إلى محكمة باريس التي أصدرت قراراً احترازياً يسمح بالحجز المؤقت على المبلغ. ومن المقرر إجراء جلسة قانونية فاصلة في مايو/أيار المقبل، لمتابعة القضية.
تصاعدت الأزمة بعد أن طلب الفريق القانوني لمبابي تدخل وزارة الرياضة الفرنسية ولجنة الاستئناف في الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، حيث رفضت اللجنة الأخيرة الطعن الذي قدمه اللاعب ضد ناديه السابق. كما لوّحت المحامية الرئيسية لمبابي برفع الملف إلى الاتحاد الأوروبي (يويفا) لضمان حقوق اللاعب، مشيرة إلى أن باريس سان جيرمان يواجه احتمالات فقدان رخصته للمشاركة في دوري الأبطال إذا ثبتت مخالفاته المالية.

تفاصيل مستحقات مبابي وظروف النزاع

• مطالبة مبابي براتب ثلاثة أشهر ومستحقات أخرى.
• اتهام النادي الفرنسي بالالتفاف على بنود الاتفاق الذي تضمن مكافآت ولاء.
• خلافات بدأت منذ قرار اللاعب بعدم تمديد عقده في يونيو/حزيران 2023.

وفقًا لتقارير صحفية، بدت العلاقة متوترة بين الطرفين بسبب عدم وفاء النادي بتعهدات نُص عليها ضمن عقد التجديد السابق. مما زاد الأمور تعقيدًا هو العقوبة التي فرضها سان جيرمان على اللاعب والتي تضمنت إبعاده عن التحضيرات للموسم الجديد.

تأثيرات الأزمة على مستقبل الفريق

ختاماً، يترقب المشجعون والنقاد مصير هذه الأزمة المثيرة وتأثيرها على مسيرة مبابي ونادي باريس سان جيرمان في المستقبل القريب.