واشنطن تؤكد مجددًا دعمها لسيادة المغرب على الصحراء الغربية في تطور جديد

دعم الولايات المتحدة لسيادة المغرب على الصحراء الغربية يعكس التزامها بتعزيز الحلول السلمية للنزاعات الإقليمية وبناء شراكات استراتيجية مع الدول الصديقة. الموقف الأميركي الراهن يعزز المقترح المغربي للحكم الذاتي كإطار واقعي لحل النزاع الممتد بين المغرب وجبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر، ويدعم الجهود الرامية إلى تعزيز الاستقرار والتعاون في المنطقة.

اعتراف أميركي بسيادة المغرب

أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو موقف بلاده الثابت بشأن الصحراء الغربية خلال لقائه مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في واشنطن. وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، تامي بروس، أن الولايات المتحدة تعتبر المقترح المغربي للحكم الذاتي أساسًا عادلًا ودائمًا لحل النزاع. كما شددت على أن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الحل الممكن الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة.

موقف المغرب ومرجعياته

رحبت وزارة الخارجية المغربية بالموقف الأميركي الذي يؤكد استمرارية اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية. ويأتي هذا الموقف تأكيدًا على التصريح الذي أدلى به الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في عام 2020، مما يعكس الالتزام الأميركي بالتعاون الوثيق مع المغرب كحليف استراتيجي في المنطقة.

الصحراء الغربية: مستعمرة سابقة ونزاع طويل الأمد

تُعد الصحراء الغربية مستعمرة إسبانية سابقة وتُصنَّفها الأمم المتحدة ضمن “الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي”. يسيطر المغرب على 80% من الإقليم، بينما تسعى جبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر للاستقلال الكامل. ويظل النزاع أحد أطول النزاعات الإقليمية في المنطقة، لكنه يجد طريقًا للسلام عبر المفاوضات التي تعتمد على رؤية الحكم الذاتي. وفيما يلي أبرز نقاط الموقف الأميركي:

  • الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
  • دعم مقترح الحكم الذاتي المغربي كحل واقعي.
  • دعوة لإجراء مفاوضات دون تأخير.
العنصر التوضيح
مقترح الحكم الذاتي أساس لحل النزاع مدعوم من الولايات المتحدة.
السيطرة المغربية 80% من أراضي الصحراء الغربية.
وضع الصحراء “إقليم غير متمتع بالحكم الذاتي” وفق الأمم المتحدة.