حسين لبيب يطلب إقالة ميدو من منصبه – تفاصيل جديدة حول القرار المفاجئ

كشف الناقد الرياضي إبراهيم داوود عن تطورات جديدة داخل أروقة نادي الزمالك وسط تصاعد الأزمات بعد الخروج من بطولة الكونفدرالية الأفريقية. هذا الوضع أثار جدلاً كبيرًا خاصة فيما يتعلق بمستقبل اللاعبين وأبرزهم أحمد سيد زيزو، إلى جانب محاولات مجلس الإدارة برئاسة حسين لبيب للتعامل مع الخسائر الأخيرة. زادت التصريحات حول مستقبل بعض اللاعبين من الغموض، مما استدعى نفيًا رسميًا من زيزو نفسه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

الأزمة الإدارية في نادي الزمالك وتصريحات حسين لبيب

تدور أحداث ساخنة داخل نادي الزمالك عقب الخروج من الكونفدرالية الأفريقية. حسب تصريحات الناقد الرياضي إبراهيم داوود، هناك خلافات داخلية بين أعضاء مجلس الإدارة، حيث طلب حسين لبيب إقالة أحمد حسام ميدو من منصبه، إلا أن رئيس النادي رفض اتخاذ هذه الخطوة. هذه التوترات تأتي مع استمرار معاناة الفريق من هزائم متتالية في البطولات المحلية والدولية، مما أدى إلى تفاقم الانتقادات الموجهة لإدارة النادي.

حقيقة توقيع زيزو مع النادي الأهلي

أثارت التقارير الصحفية مؤخرًا جدلاً كبيرًا حول توقيع أحمد سيد زيزو لنادي الأهلي عقب انتهاء عقده مع الزمالك. وسائل إعلام عديدة ذكرت أن اللاعب قد اتفق مع الأحمر للانتقال الموسم المقبل، لكن زيزو خرج عن صمته ونفى هذه الأنباء بشكل قاطع. عبر حسابه الرسمي على “إنستجرام”، قال زيزو: “لم أوقع لأي نادٍ داخل أو خارج مصر. اللي عنده دليل يتفضل يقدمه للناس”.

تفاصيل خروج الزمالك من الكونفدرالية

شهد فريق الزمالك وداعًا مبكرًا لبطولة الكونفدرالية الأفريقية بعد خسارته أمام فريق ستيلينبوش الجنوب أفريقي بهدف نظيف. المباراة التي أُقيمت على أرض استاد القاهرة الدولي جاءت كسيناريو مؤلم للمشجعين، حيث انتهى لقاء الذهاب بالتعادل السلبي في جنوب أفريقيا دون أن يتمكن الفريق من استغلال الفرصة على أرضه.

رد فعل جماهير الزمالك بعد الإقصاء

شكل خروج الزمالك من البطولة صدمة لجماهير الفريق، الذين انتقدوا الإدارة الفنية والفريق بسبب الأداء المتواضع. طالبت الجماهير بتغييرات جذرية سواء على مستوى الإدارة أو اللاعبين، من أجل استعادة مكانة النادي القارية والمحلية. يبدو أن الضغط سيستمر طويلاً خلال الأيام المقبلة حتى يتضح مصير الفريق في البطولات القادمة.

انتهت المشاركة الأفريقية، لكن تداعياتها ما تزال مستمرة داخل القلعة البيضاء.