أمير مرتضى ينتقد مجلس إدارة الزمالك بشدة عقب الخروج من بطولة الكونفدرالية الأفريقية

شهدت الساحة الرياضية المصرية هجومًا لاذعًا من أمير مرتضى منصور، المشرف العام السابق على كرة القدم بنادي الزمالك، ضد مجلس إدارة النادي بعد الخروج المخيب للآمال من بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية. الزمالك تلقى هزيمة أمام فريق ستيلينبوش الجنوب أفريقي بهدف نظيف في إياب دور ربع النهائي، ما أثار موجة انتقادات واسعة من الجماهير والمتابعين، لتصبح إدارة النادي في مرمى النيران.

أسباب هجوم أمير مرتضى منصور على مجلس إدارة الزمالك

أمير مرتضى منصور حمل الإدارة الحالية لنادي الزمالك مسؤولية التراجع الكبير في النتائج والأداء، مشيرًا إلى تخبط واضح وفوضى في قرارات المجلس. وكتب عبر حسابه على إنستجرام: “مجلس ملوش كلمة وليه 50 رئيس و50 متحدث”، مؤكدًا أن هناك سوء إدارة واضح يتسبب في انهيار المنظومة الرياضية لنادي الزمالك. تصاعدت الانتقادات بعد اتهام المجلس بالتركيز على الاستعراض الإعلامي بدلًا من العمل المؤسسي الجاد.

ردود الأفعال على خروج الزمالك من الكونفدرالية

الخروج من بطولة كأس الكونفدرالية لم يكن مجرد هزيمة رياضية، بل أثار استياء جماهيري واسع شمل مشجعين وخبراء كرة القدم. جاءت تعليقات العديد من جماهير الزمالك غاضبة من الوضع الحالي، مطالبين بتغييرات جذرية لضمان عودة الفريق إلى طريق النجاح. أبرز الانتقادات تمحورت حول الفشل في استغلال الإمكانيات المتاحة وصناعة فريق قوي ينافس على البطولات.

تصريحات أمير مرتضى منصور بعد رحيله

في تصريحات مثيرة، أكد أمير مرتضى منصور أن صفحته مع الزمالك أُغلقت كمسؤول داخل النادي، لكنه سيظل مشجعًا غاضبًا من الوضع الحالي. وذكر بعبارات حادة أن الإدارة الحالية فشلت في الحفاظ على صورة النادي، واكتفت بالاعتماد على “تبرير الهزائم” بدلًا من العمل المؤسسي الحقيقي.

دروس مستفادة من أزمة الزمالك الحالية

مرور نادي الزمالك بهذه المرحلة الصعبة يقدم العديد من الدروس المهمة:

  • أهمية وجود إدارة قوية تعمل باستراتيجية واضحة.
  • التركيز على الجانب الرياضي أكثر من الاستعراض الإعلامي.
  • الاستفادة من الدعم الجماهيري لتطوير الفريق بدلاً من خلق أزمات متكررة.

التحدي الأكبر أمام الزمالك الآن هو القدرة على تصحيح الأخطاء والعمل على استعادة أمجاد النادي مرة أخرى.