توقيف 3 أشخاص بتهمة ترويج المخدرات وحجز 3000 قرص مخدر و2.5 كلغ من الشيرا

أوقفت عناصر الشرطة القضائية بمدينة أكادير، ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 36 و46 عامًا، للاشتباه في تورطهم في شبكة إجرامية متخصصة في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. تمت العملية بناءً على معلومات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني وأسفرت عن حجز كمية كبيرة من الأقراص المخدرة والمخدرات التقليدية.

تفاصيل ضبط شبكة ترويج المخدرات في أكادير

جرى تنفيذ هذه العملية الأمنية في أحد أحياء مدينة أكادير، حيث أوقفت الشرطة المشتبه فيهم داخل سيارة خاصة. أثناء تفتيش السيارة، عُثر على 3090 قرصًا مخدرًا اشتملت على:

  • 2415 قرصًا من نوع “ريفوتريل”.
  • 675 قرصًا مخدرًا “إكستازي”.

بالإضافة إلى ذلك، تم ضبط كيلوغرامين ونصف من مخدر الشيرا، ومبلغ مالي يُعتقد أنه من عائدات هذه الأنشطة الإجرامية. تعتبر هذه العملية واحدة من النجاحات الأمنية التي تعمل على التصدي لعمليات ترويج المخدرات وما تنطوي عليه من آثار سلبية على المجتمع.

الدور الفعال لمصالح مراقبة التراب الوطني

لعبت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني دورًا حاسمًا في توفير معلومات ساهمت بشكل كبير في إحباط هذه الأنشطة غير القانونية. يُظهر هذا التعاون الوثيق بين مختلف الأجهزة الأمنية قوة المنظومة الأمنية المغربية في مكافحة شبكات الجريمة المنظمة. تُعد مثل هذه العمليات مثالا واضحًا على الاحترافية والدقة في التصدي للتهديدات المتعلقة بالمخدرات.

إجراءات قانونية صارمة تجاه المتورطين

تم وضع المشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية بناءً على تعليمات من النيابة العامة المختصة. ويجري التحقيق معهم للكشف عن كل ملابسات هذه القضية، ورصد أي امتدادات أخرى لهذه الشبكة الإجرامية. تعمل الجهات المعنية على التصدي لترويج المخدرات بكل أشكالها، من خلال إجراءات قانونية صارمة تهدف إلى حماية المجتمع من التأثيرات السلبية لهذه الظاهرة.

العناصر المضبوطة الكمية
أقراص “ريفوتريل” 2415
أقراص “إكستازي” 675
مخدر الشيرا 2.5 كغم

جهود الأمن المغربي تُظهر التزامًا قويًا بالحفاظ على سلامة المجتمع والقضاء على مصادر تهديد أمنه وسلمه الاجتماعي.