معاناة الهلال مستمرة.. مالكوم يخفق في تحقيق نجاحات الموسم الماضي مع الفريق!

يشهد البرازيلي مالكوم فيليبي، نجم نادي الهلال السعودي، تراجعًا ملحوظًا في أدائه خلال الموسم الحالي مقارنة بالموسم الماضي الذي تألق فيه بشكل لافت. رغم استمراره ضمن التشكيلة الأساسية وبصماته المؤثرة، إلا أن أرقامه في دوري روشن للمحترفين لم تكن على نفس مستوى الموسم السابق، مما يثير تساؤلات حول مستقبله واستمراريته بهذا الأداء.

تراجع مساهمات مالكوم في الموسم الحالي

شارك مالكوم في 23 مباراة من أصل 26 هذا الموسم، حيث سجل 7 أهداف فقط وصنع 6 أخرى بمجموع 13 مساهمة تهديفية خلال 2006 دقيقة لعب. من الملاحظ أنه غاب عن ثلاث مباريات مهمة، أمام الأخدود وضمك في الجولتين الأولى والثانية، وكذلك الخليج في الجولة الحادية عشرة. وبالمقارنة بالموسم الماضي، نجد أن اللاعب كان له تأثير أكبر بمشاركته في جميع الجولات وتسجيله 11 هدفًا وصناعته لـ6 آخرين، بإجمالي 17 مساهمة خلال 1868 دقيقة.

مقارنة الأداء بين هذا الموسم والموسم الماضي

  • عدد المباريات التي لعبها: الموسم الماضي (26 مباراة) مقابل الموسم الحالي (23 مباراة).
  • الأهداف المسجلة: الموسم الماضي (11 هدفًا) مقابل الموسم الحالي (7 أهداف).
  • التمريرات الحاسمة: متعادل في كلا الموسمين بـ6 تمريرات.
  • إجمالي المساهمات: الموسم الماضي (17 مساهمة) مقابل الموسم الحالي (13 مساهمة).

الجراحة وتأثيرها على مستواه

خضع مالكوم لعملية جراحية خلال الصيف الماضي لعلاج الوتر الأضفي في ركبته بمدينة توركو الفنلندية. بلا شك، قد أثرت هذه الإصابة على مستواه البدني والفني، مما يفسر تراجع أرقامه هذا الموسم مقارنة بما قدمه في الموسم الفائت. ومع ذلك، يُتوقع أن يعمل اللاعب على تحسين مستواه لاستعادة مكانته المميزة في الفريق والمساهمة بشكل أكثر فعالية.

في المجمل، رغم التراجع الملحوظ، يبقى مالكوم أحد أبرز نجوم الهلال. وتبقى مسألة تحسين مستواه في الجولات المقبلة رهنًا بتجاوزه للتحديات الصحية والفنية التي يواجهها حاليًا.