الجيش الجزائري يسقط طائرة استطلاع مسيرة مسلحة بعد اختراقها المجال الجوي في حادثة لافتة

أعلنت وحدات الدفاع الجوي الجزائرية عن إسقاط طائرة استطلاع مسيرة مسلحة اخترقت المجال الجوي للبلاد. ووفقًا لبيان وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، تم رصد الطائرة وإسقاطها على بُعد 2 كيلومتر داخل الحدود الجزائرية، مما يعكس مستوى الجاهزية العالية للقوات الجوية في الدفاع عن السيادة الوطنية. تأتي هذه العملية ضمن سلسلة من النجاحات العسكرية التي حققتها الجزائر في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وحماية حدودها من التهديدات الأمنية.

الدفاع الجوي الجزائري يسقط طائرة مسيرة اخترقت أجواء البلاد

أفادت صحيفة الشروق بأن الجيش الجزائري تمكن من إسقاط طائرة استطلاع مسيرة ومسلحة قرب مدينة تين زواتين الحدودية. هذا الإنجاز العسكري يبرز الجاهزية المتميزة لوحدات الدفاع الجوي الجزائرية في مواجهة التحديات الأمنية المختلفة. وأكد بيان لوزارة الدفاع أن الطائرة خرقت المجال الجوي بعمق 2 كيلومتر، مما دفع القوات إلى التدخل الحاسم لضمان سلامة الأجواء الجزائرية.

نجاحات الجيش الوطني الجزائري في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة

خلال الفترة الممتدة من 29 يناير إلى 4 فبراير، نجحت القوات الجزائرية في تنفيذ سلسلة من العمليات الأمنية النوعية ضد الإرهاب والجريمة المنظمة. وأعلنت السلطات توقيف 7 عناصر دعم للجماعات الإرهابية في مناطق متفرقة، إلى جانب جهود إضافية شملت مكافحة تهريب المخدرات والأسلحة عبر الحدود. هذه الجهود تظهر التزام الجيش الجزائري في تأمين البلاد وردع أي تهديدات محتملة.

نتائج العمليات الأمنية ضد تهريب المخدرات والأسلحة

حققت الجزائر إنجازات لافتة في التصدي لتهريب المخدرات والأسلحة، حيث تمكنت المفارز العسكرية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية من توقيف 75 مهرب مخدرات ومنع إدخال 15 قنطارًا و35 كيلوغرامًا من المواد المخدرة عبر الحدود المغربية. بالإضافة إلى ذلك، تم ضبط 3.2 كيلوغرام من الكوكايين وأكثر من مليون قرص مهلوس. هذه الجهود تؤكد جدية الجيش الوطني في مكافحة آفة التهريب بكل أشكاله.

حملات الجيش الجزائري ضد الهجرة غير الشرعية

لم تتوقف جهود الجيش الجزائري عند حدود مكافحة الإرهاب والتهريب، بل امتدت لتشمل التصدي للهجرة غير الشرعية. أحبط حراس السواحل عدة محاولات للهجرة، حيث تم إنقاذ 7 أشخاص كانوا على متن قوارب تقليدية، بالإضافة إلى توقيف 314 مهاجرًا غير شرعي من جنسيات متعددة. هذه الإنجازات ترسخ دور الجزائر كدولة سيادية في حماية حدودها وأمنها الداخلي.